فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، إن مندوبًا سعوديًا كبيرًا جدًا حضر اللقاء السري في العقبة قبل عام"، حيث حضره وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري والتقى برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيسين الأردني والمصري.
كما رجّحت الصحيفة، أن التخمينات بشأن من سرّب نبأ اللقاء تتوجّه إلى "وزير الخارجية الأمريكي المنصرف جون كيري"، قائلة إنه "هو الذي ذهب إلى بيته مع بطن مليئة من كل الاتجاهات".
وأوضحت الصحفية الاسرائيلية سمدار بيري، أنّه "لم تكن هناك مصلحة لنتنياهو في الكشف عن هربه من الجهود لإعادة الأطراف إلى المفاوضات، أو مناوراته مع هيرتسوغ، أما الملك الأردني عبد الله الثاني، فيواجه رأيًا عامًا معاديًا لـ"إسرائيل"، وبالتالي فقد أخرج من دائرة الشبهات، ناهيك عن أن التجربة تفيد بأن الأردنيين لا يسرّبون إلا ما يخدمهم، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو الآخر ليس في القائمة، إذ يكفي قراءة الرد المتعلثم للقصر في القاهرة، لنرى أنه لا يؤكد ولا ينفي".
يُذكر أن سمدار بيري تتميز بوجود صلات لها مع بعض الدوائر العربية، بخاصة في مصر التي تزورها دائما، وترتبط فيها بصلات مع دوائر إعلامية وسياسية، طالما تحدثت ونقلت عنها في تقاريرها.
وكشفت الصحيفة في تقريرها الذي أسمته "تقرير جديد من العالم العربي" أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قرّر عن قصد عدم دعوة رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، لكنه التقاه صباح ما قبل القمة في عمّان ووعد بإطلاعه على النتائج".
