شبكة قدس الإخبارية

الحلقة الثانية... كواليس اجتماعات الكابنيت عشية حرب 2014

هيئة التحرير

ترتيبات عبرية - قدس الإخبارية: كشفت صحيفة  "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، النقاب عن المزيد من تفاصيل اجتماعات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، والتي كشفت فيها هذه المرة عن اعتراف حكومة وجيش الاحتلال بفشلهم في مواجهة أنفاق المقاومة الفلسطينية في القطاع، وفشلها في قراءة نية فصائل المقاومة.

وقالت الصحيفة إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اعترف بعدم وجود حل لمشكلة الأنفاق خلال جلسة اجتماع الأول من تموز من العام،2014 وفيما نصه:

نفتالي بينيت "وزير التعليم": أريد خطة بخصوص فتحات الأنفاق.

نتنياهو: مشكلة الأنفاق جديدة ولا حل لدينا

بيني غانتس رئيس أركان جيش الاحتلال في حينه: "لا أرى ضرورة في العمل في غزة".

موشي يعلون وزير جيش الاحتلال في حينه: نحن جاهزون مع الخطط.

يائير لبيد الذي كان وزيرا للمالية موجها حديثه لبينيت: "نقاش القضاء على الأنفاق ليس للكابينت فنحن لسنا في ندوة لقادة الكتائب".

بينيت: هذا ليس من اختصاص قادة الكتائب ولكنه من اختصاص الكابينت.

لبيد: توقف عن اللعب مع الجنرالات.

ومن ضمن التصريحات التي نقلتها الصحيفة من محاضر الاجتماعات أقول لوزير جيش الاحتلال "موشيه يعلون" في اليوم السابع للحرب وخلال عرض خيار الهدنة لأول مرة: "إن قادة حماس سيقولون نفس عبارة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد انتهاء حرب تموز 2006 بأنه لو كانوا يعلمون قوة الرد الإسرائيلي لما أقدمت على عملية الأسر"، وتعلق الصحيفة: "هذا السيناريو لم يحدث إطلاقا.

وأضاف يعلون: "لا يوجد انتصار من ضربة واحدة وأن "إسرائيل" تعيش من حرب إلى حرب وهنالك فرصة لتحقيق وقف النار ويجب استغلال هذه الفرصة".

في حين نقل عن وزير الأمن الداخلي "جلعاد اردان" قوله خلال تلك الجلسة التي جرى نقاش وقف إطلاق النار فيها: "إن "إسرائيل" لم تنتصر بعد في الحرب".

كما كشفت محاضر اجتماعات "الكابينيت" عن نقاش محتدم بين "بينيت" و"يعلون" بعد رفض حماس لعرض وقف إطلاق النار حيث عقد "الكابينيت" جلسة أخرى، حيث طالب خلالها بينت بضرب حماس أكثر كونها محاصرة، فيما رد يعلون "إن حماس ردعت وأنها تسعى للهدنة"، في حين كشفت أيام الحرب فشل الأمن الإسرائيلي في قراءة نية حماس، وصمد مقاتلوها على مدار 51 يوما واستمر جناحها العسكري في التحكم والسيطرة حتى اللحظة الأخيرة".