شبكة قدس الإخبارية

#اولاد_العم يضربون من جديد

٢١٣

 

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تفاعل عشرات النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي مع العملية التي نفذها الشاب حسين أبو غوش من مخيم قلنديا مساء اليوم الأربعاء قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد ابن عمه الشاب حسين أبو غوش أو "صياد النياص" كما يحب أن يطلق عليه أصدقاؤه.

وبالتزامن مع ذلك، أطلق النشطاء وسما تداولوا فيه العديد من صور الشهيدين التي جمعتهما قبل أن يستشهد حسين الأول، مباركين العملية ومعبرين عن إعجابهم بشجاعة الشابين حسين أبو غوش.

وذكر النشطاء على الوسم بعملية الشهيج حسين أبو غوش التي نفذها برفقة صديقه إبراهيم علان حيث أقدما على تنفيذ عملية طعن مزدوجة في مستوطنة "بيت حورون" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب غربي رام الله، ما أدّى لمقتل مستوطنة وإصابة أخرى، وذلك يوم الاثنين 25/1/2016.

وأعاد الوسم المتداول للذاكرة عمليات فدائية نفذها أبناء العم خلال الانتفاضة الحالية، أسفرت عن مقتل عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال وإصابة آخرين، منها عملية أبناء العم الرجبي في الخليل والتي نفذها الفتيان مهند جميل الرجبي (٢١عاماً) وأمير جمال الرجبي (١٧عاماً)، حيث نفذا عملية طعن مشتركة بالقرب من المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، ثأرًا فيها لابن عمهما الشهيد محمد الرجبي الذي اسشتهد قبلهما بعدة أيام.

وذكرت مصادر إسرائيلية حينها بأن الفتيين الرجبي، نفذا عملية طعن مشتركة، قرب المسجد الإبراهيمي، مما أسفر عن إصابة أحد جنود الاحتلال، واستشهاد أحد الشابين على الفور، فيما أصيب الآخر بجراح خطيرة، أدت إلى استشهاده فيما بعد. كما نفذ الشابان خالد ومحمد مخامرة عملية إطلاق نار داخل أحد المطاعم بتل أبيب أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المستوطنين، عندما تمكنا من التنكر بزي رجال أعمال والدخول لمطعم سارونا بتل أبيب وتفريغ ما كان بحوزتهما من ذخيرة داخل المطعم قبل أن يكشف أمرهما وتلاحقهما قوات الاحتلال وتطلق عليهما النار ليستشهد أحدهما فيما يتمكن الآخر من الفرار قبل أن تتمكن قوات الاحتلال من اعتقاله.