القدس المحتلة - قدس الإخبارية: سحبت وزارة الداخلية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي الإقامة لعدد من أقارب الشهيد فادي القنبر منفذ عملية الشاحنة الأخيرة في منطقة جبل المكبر بالقدس المحتلة والذين كانوا يقيمون في المدينة ضمن نظام "لم الشمل" منذ عدة سنوات.
وذكرت عائلة الشهيد أن سلطات الاحتلال ألغت إقامات 10 من أبناء عائلة القنبر الذين يقيمون في القدس تحت نظام "لم شمل العائلات"، كما ألغت داخلية الاحتلال الإقامة الدائمة لوالدة الشهيد التي حصلت عليها قبل عدة سنوات.
وقال أحد أقارب الشهيد في حديث لـ"قدس الإخبارية": "إن قرار داخلية الاحتلال بمثابة عقاب جماعي ولدفع أفراد العائلة للنقمة على الشهيد فادي وتحميله المسؤولية عن عواقب عمليته التي نفذها بكامل إرداته، وهو المقصد الذي لن يناله الاحتلال وأجهزته".
وأضاف، "لن نخذل الشهيد فادي، ونقول للاحتلال إن طال الزمان أو قصر سنعود للقدس وأنتم لستم فيها ولن تمنعونا عن معانقة أقصاها وأهلها وحجارتها".
وأوضح أن سلطات الاحتلال ومنذ تنفيذ الشهيد فادي لعمليته تشن حملات استهداف لكافة أفراد العائلة، واعتقلت عددا منهم لعدة أيام وأخضعتهم للتحقيق القاسي، فيما تتقصد مخابرات وشرطة الاحتلال ترهيب أفراد العائلة بالتهديد بتعطيل مصالحهم الشخصية واستهداف ممتلكاتهم".
وكان الشهيد فادي القنبر قد نفذ عملية دهس بشاحنته استهدف تجمعا لجنود الاحتلال في القدس المحتلة مطلع الشهر الجاري أدت إلى مقتل 3 جنود بجيش الاحتلال وإصابة 20 آخرين بجراح مختلفة.