رام الله – خاص قدس الإخبارية: حكمت محكمة الاحتلال، اليوم الأحد، على الأسير عبد الله إسحاق حامد (٢٦ عامًا) بالسجن المؤبد و٣٠ عامًا، إضافة لدفع غرامة باهظة بقيمة 250 ألف شيقل.
وتتهم سلطات الاحتلال عبد الله وآخرين بتنفيذ عملية إطلاق نار فدائية منتصف 2015 قرب مستوطنة "شفوت راحيل"، قتل خلالها مستوطن وأصيب ثلاثة آخرين.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قرارا وإثر اعتقال عبد الله، بإغلاق منزله الذي تستأجره العائلة في بناية سكنية في بلدة سلواد شرق رام الله، فيما هدمت منزل عائلة معاذ حامد المتهم بمشاركته بالعملية والذي تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقاله في سجونها.
والدته قالت لـ قدس الإخبارية، إنها تفاجأت اليوم بجلسة النطق بالحكم وأبلغت بوقت متأخر، ولم تستطع حضور الجلسة، إلا أنها منحت بضعة دقائق لرؤية عبد الله بعد النطق بالحكم وانتهاء الجلسة، مضيفة "كان عبد الله مثل الأسد، هو لن يبقى أكثر من عام داخل سجون الاحتلال هو هكذا وعدني".
وبينت أن نجلها كان قد اعتقل سابقا في سجون الاحتلال مدة 13 شهرا، موضحة أنها محرومة من زيارته منذ اعتقاله قبل عامين، ولم تزوره حتى الآن سوى مرتين فقط، بحجة وجود المنع الأمني.
يُذكر أن عبد الله هو ابن شقيقة القيادي إبراهيم حامد والمحكوم بالسجن 54 مؤبدا في سجون الاحتلال، وأن الخلية المنفذة لعملية إطلاق النار الفدائية، تضم كل من، "أمجد حامد وفايز حامد وعبد الله حامد" وهم في سجون الاحتلال، فيما معاذ حامد وياسين الشبراوي في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية.