شبكة قدس الإخبارية

الشرطة تعتدي على نواب بمقر الصليب برام الله والضميري يبرر

هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: اقتحم عناصر من الشرطة الفلسطينية مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله حيث يعتصم 3 من نواب حركة فتح في المجلس التشريعي احتجاجا على قرار الرئيس عباس برفع الحصانة عنهم ومنعهم من مزاولة عملهم داخل أروقة المجلس التشريعي بالمدينة.

وأفاد النائب شامي الشامي في حديث لـ"قدس الإخبارية" بان قوة من الشرطة اقتحمت المقر وأجبرت النواب المعتصمين وهم النائبين نجاة أبو بكر وجمال الطيراوي بالإضافة له على الخروج من المقر بالقوة، واعتدت عليهم بالضرب والسحل.

ونوه الشامي إلى أنهم يبحثون الآن الخطوات التي سيقدمون عليها خلال الفترة القادمة احتجاجا على ما أسماه "الاعتداء على حرية التعبير عن الرأي" من قبل السلطة التنفيذية على نواب استمدوا شرعيتهم من الشعب الذي انتخبهم".

ومن المتوقع أن يعقد النواب المعتدى عليهم مؤتمرا صحفيا لتوضيح ما جرى معهم، ولعرض مطالبهم التي تتمثل بـ"رفع التغول عن السلطة التشريعية المسلط من قبل السلطة التنفيذية، واستقلالية القانون ومنع تدخل السلطات الثلاث فيه".

من جهته قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري: "الشرطة الفلسطينية تحركت بناء على بلاغ بوجود أربعة مواطنين داخل مقر الصليب الأحمر بمدينة البيرة بطريقة غير سليمة، وتم إخراجهم دون المساس بكرامتهم ودون استخدام سلاح".

وأكد على أن النواب الأربعة الذين كانوا في منشأة الصليب الأحمر الدولي دون إذن منه غير مطلوبين لقوى الأمن الفلسطيني، "وتم إخلاؤهم دون المساس بالكرامة الإنسانية، مع العلم أن قوات الأمن الفلسطينية دخلت إلى مقر الصليب الأحمر الدولي دون سلاح احتراما لمؤسسة الصليب الأحمر الدولي ودورها الإنساني والقوانين الدولية".

في حين نفى النواب ذلك، وأكدوا على "الاعتداء عليهم بالضرب والسحل، وأن وجودهم داخل مقر الصليب تم بعد موافقة إدارة المقر على الطلب المقدم من قبل النواب برغبتهم بالاعتصام داخل مقره".