ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي: "إن النظام المصري غاضب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود الذي أعاد المؤتمر السابع لحركة فتح انتخابه مؤخرا رئيسا للحركة".
وأوضح الموقع أن "ما قام به عباس قبل انعقاد المؤتمر من استثناء لعدد من رجال فتح المحسوبين على القيادي المفصول من الحركة، منافسه محمد دحلان، وتطهير صفوف الحركة منهم وما نتج عن المؤتمر من انتخاب هيئات بأسماء خلت من بعض رجالات دحلان، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير".
وأفاد الموقع بأن النظام المصري يدرس اتخاذ سلسلة من الإجراءات منها فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وعلق الموقع على هذا الإجراء، بـ"المضر بسياسة "إسرائيل" تجاه الحصار التي تفرضه على قطاع غزة منذ سنين".
وزعم الموقع أن السلطات المصرية استرضاء لدحلان وردا على ما لم يعجبها من تصرفات عباس ستشكل لجنة للوقوف على حاجات الفلسطينيين وخاصة أهالي قطاع غزة، كما أنها تدرس إدخال البضائع لقطاع غزة عن طريق معبر رفح وإعطاء تصاريح عبور تجارية لرجال أعمال من غزة.
وادعى الموقع إلى أن حركة حماس ستوافق على أن يشرف على معبر رفح الحدودي مع مصر بعض المحسوبين على دحلان، على الرغم من العلاقات السيئة التي كانت تربطها به قبل سيطرتها على قطاع غزة منتصف عام 2007.
ونبه الموقع إلى أن الرئيس القيادة المصرية تدرك بأن بقاء عباس على رأس السلطة في الضفة الغربية إنما هي "مسألة وقت"، وزاعما بأن مصر تعمل على بلورة فكرة لإقامة هيئة فلسطينية تعمل على بسط السيطرة بالمخيمات في الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار خطة اليوم الذي يلي رحيل عباس.
وقال الموقع "إن "إسرائيل" تتابع باهتمام تحركات رجال دحلان داخل المخيمات بالضفة الغربية، خوفا من أن يتم استغلال أجواء فترة ما بعد رحيل عباس وجر الضفة لمرحلة اقتتال داخلي بين عناصر دحلات في المخيمات والأجهزة الامنية التابعة لعباس، الأمر الذي ربما سيدفع بعض التنظيمات لاستغلال هذه الأجواء وصب نارها تجاه "إسرائيل" ما سيدفع جيش الاحتلال للتدخل لمنع حدوث ذلك، وبالتالي صحول اشتباكات أعنف، وإعادة الأجواء المتوترة للضفة الغربية.