ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على الرغم من الانتصار العريض الذي حققه بانتخاب الأعضاء الذين يريد في مركزية حركة فتح الأخيرة، وحرمان رجال خصمه المفصول من الحركة محمد دحلان من الثوري والمركزي، إلا أنه يواجه تراجعا مضطردا في شعبيته الجماهيرية.
وأوضح الموقع في مقالة لمحل الشؤون العربية "آفي يسخاروف" أن "الشعب الفلسطيني لم يهتم إطلاقا بانتخابات حركة فتح الداخلية، بل إن نتائج هذه الانتخابات لم تفاجئ الفلسطينيين".
وأضاف، "أن فوز عباس ورجالاته في انتخابات فتح الداخلية أمس لا يعني أن شعبيته داخل شعبه بنفس الحال، بل على العكس، فصورته باتت مهتزة أكثر بعد المؤتمر منها قبل المؤتمر، ما يقلل من أهمية الانتصار الذي حققه داخل فتح".
وأشار يسخاروف إلى أن نتائج الانتخابات الفتحاوية لا تعكس حالها داخل الشارع الفلسطيني الذي لم يعرف قيادات غير التي أفرزها المؤتمر، وختم بالقول: "صحيح ان دحلان لم يحظى بأي نصيب من كعكة فتح إلا أن ذلك لا تعني أن انشقاق الحركة لن يحدث، خصوصا وأن دحلان وليس غيره يحظى بأغلبية ساحقة داخل حركة فتح في قطاع غزة، وهذا وحده كفيل بهز كيان فتح".