فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أعدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال نوفمبر الماضي طفلًا فلسطينيًا على حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، فيما واصلت حملات الاعتقالات والهدم في المدينة.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في تقريره الشهري، أن سلطات الاحتلال أعدمت الطفل محمد نبيل زيدان سلام (14 عامًا) على حاجز شعفاط، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد "حراس الأمن"، ولا تزال تواصل احتجاز جثمانه للأسبوع الثاني.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين كوسيلة عقابية ضد عائلاتهم، حيث تحتجز جثمان الشهيد مصباح صبيح أبو صبيح منذ حوالي شهرين، وكذلك احتجاز جثمان الطفل محمد سلام.
وذكر أن المستوطنين واصلوا خلال الشهر الماضي انتهاكاتهم للمسجد الأقصى المبارك، حيث اقتحمه 1178 مستوطنًا عبر باب المغاربة، في حين أبعدت سلطات الاحتلال الشهر الماضي 6 فلسطينيين عن المسجد لفترات تراوحت بين أسبوعين و3 أشهر، كما أبعدت 6 مقدسيين عن القدس القديمة بينهم 3 قاصرين.
ورصد المركز اعتقال 167 فلسطينيًا من مدينة القدس خلال الشهر المنصرم، بينهم 6 سيدات إحداهن مسنّة، و72 قاصرًا، و8 أطفال أقل من جيل المسؤولية (دون 12 عامًا)، ومسنّين اثنين.
وبين أن سلطات الاحتلال واصلت انتهاكاتها ضد الطلبة في المدينة، فمن بين المعتقلين خلال الشهر الماضي 7 طلبة من القدس القديمة وسلوان، كما اعتقلت مدرِّسين من أحد مدارس رأس العامود بسلوان، واستدعت مديرة المدرسة للتحقيق في مركز شرطة الاحتلال بحجة إلقاء طلاب المدرسة الحجارة.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال حولت ثلاثة أسرى من القدس الشهر الماضي للاعتقال الإداري.
وبالنسبة لعمليات الهدم، أوضح المركز أن بلدية الاحتلال وهدمت خلال الشهر المنصرم 17 منشأة تجارية في القدس، بينها 5 منشآت هدمت ذاتيًا بقرار من البلدية تحت طائلة التهديد بالغرامات والحبس الفعلي.
وطال الهدم أساسات مسجد، قبور في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى، 5 منازل، 3 بركسات، 3 منشآت تجارية، 2 بنايات، وكراج وغرفة زراعية.