فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: اتهمت حركة فتح، أطرافا فلسطينية وعربية باستهداف الرئيس محمود عباس، داعية الفصائل الفلسطينية "بلا استثناء" للحذر من ذلك.
وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: "إن استهداف الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح هو استهداف مباشر ومخطط خبيث لتصفية القضية الفلسطينية برمتها ومصادرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل وتمرير مشاريع روابط القرى الجديدة".
وأضاف أن "ما يؤكد هذا الاستنتاج هو هذا التناغم بين أولئك الذين يعتبرون الرئيس هدفا لهم من فلسطينيين وعرب، وبين غلاة اليمين الإسرائيلي بزعامة ليبرمان"، مشيرًا إلى أن ذات الأدوات والأطراف وفي حينه بزعامة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون هي التي استهدفت القائد ياسر عرفات".
واعتبر أن "حملات التشكيك والتشويه والتخوين التي تشنها هذه الاطراف وأدواتها الإعلامية الصفراء تحت عناوين مختلفة على الرئيس هدفها بث روح اليأس والإحباط لدى الشعب الفلسطيني وتشكيكه بكل ما هو قائم بهدف تمرير مخطط التصفية الإسرائيلية للقضية الفلسطينية، وهدم المعبد على رؤوسنا جميعًا".
وشدد القواسمي على أن "حركة فتح بقادتها ورجالها وأخوات دلال ومحبيها، قوية وقادرة على وأد المؤامرة"، داعيًا جماهير الشعب الفلسطيني وجميع القوى والفصائل دون استثناء إلى الحذر من الأبعاد الخطيرة وراء استهداف عباس.
كما دعاهم إلى "تحمل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الخطيرة والدقيقة، والوقوف سدا منيعا، وحصنا عاليًا في وجه هذا المخطط المشؤوم".