لأكثر من نصف شهر، تستمر الأزمة في جامعة بيرزيت لتتكشف يومًا بعد يوم العديد من التناقضات والأزمات التي تراكمت وتجمّعت لتضاعف قطر الأزمة الحالية وتزيد من تعقيداتها.
على امتداد تاريخ جامعة بيرزيت العريق والمثقل بالمسؤوليات الوطنية العامة والخاصة، جابهت روح هذه الجامعة كافة المتغيرات و التيارات التي تعصف بالقضية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني بروح عالية وعزيمة ملؤها التحدي ومضامين الانتماء للوطن وقضاياه الكثيرة والمعقدة.