لم يكن مفاجئاً تصريح زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، أنه وبعد ثمانية أشهر من الحرب على غزّة، "حصلت إسرائيل على العار الكامل بدلاً من النصر الكامل". والواقع أن حصيلة هذه الأشهر الثمانية من العدوان الإجرامي على غزّة تكريس إسرائيل كياناً فاشلاً ومتّهما بالإجرام، إذ فشلت عسكرياً، وسياسياً، واقتصادياً، وأخلاقياً، واستراتيجياً.
سبقت أحداث 7 أكتوبر و"طوفان الأقصى" أربعة تطوّرات مهمة: أولها، أن الذكرى الثلاثين لتوقيع اتفاق أوسلو ترافقت مع انهيار النهج الذي راهن على حلّ وسط مع الحركة الصهيونية، عبر المفاوضات
كشفت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مدى ضعف الموقف الأميركي وهشاشته أمام التعنّت الإسرائيلي، وفضحت إصرار رئيس حكومة الاحتلال، نتنياهو، على مواصلة حرب الإبادة الوحشية ضدّ الشعب الفلسطيني. فبعد أ
وصف عوزي برعام، في مقالة في صحيفة هآرتس، وضع إسرائيل بأنه وضع "دولة عالقة في شرك". أما ناحوم برنباع فَعنون مقالة في "يديعوت أحرنوت" بأن "الوضع مأساوي، وأن خطاب نتنياهو وغالانت ابتلع الاستراتيجية". وكتب أفرايم غانور في "معاريف" مقالاً بعنوان "كل يوم نغرق في وحل غزّة
لا يمكن وصف ما جرى في مستشفى الشفاء في قطاع غزّة إلا بأنه أُم الفضائح، إذ صوّر جيش الاحتلال ذلك المستشفى بأنه مركز القيادة الأعظم لحركة حماس، وأنه مخزن كبير للسلاح والمتفجّرات، وأن مئات المقاتلين يتحصّنون فيه ويتخذون المدنيين دروعاً بشرية
هاجم المستعمرون المستوطنون يوم الأربعاء الماضي حي الشيخ جراح في القدس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهم يهتفون: "الموت للعرب"، "اخرجوا من فلسطين". وقبل ذلك بأيام نفذ جنود الاحتلا
رائد يوسف جادالله، عامل فلسطيني، وحيد أبويه، كان في التاسعة والثلاثين من عمره، عندما أعدمه بدم بارد من جنود الاحتلال يوم الثلاثاء 31/8/2021، على حاجز الجيش الإسرائيلي المقام على مدخل بلدة بيت عور التحتا.
ما من مكان مثل غزة الصامدة التي نتواجد فيها اليوم، يمكن أن يقدم الأدلة القاطعة على الفشل الاسرائيلي في الجولة الأخيرة من معركة الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والعودة والكرامة.
أعلنت حكومة "إسرائيل" أنها أمنت ثمانية ملايين لقاح ضد وباء كورونا من شركة فايزر، بالإضافة إلى ستة ملايين لقاح من شركة موديرنا، وبذلك ضمنت كمية كافية لتطعيم كل من تنطبق عليهم قواعد التطعيم ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية
الحدث السريع الذي جرى في جنوب فلسطين على حدود قطاع غزة، أثناء توقيع معاهدات التطبيع في واشنطن، أرسل رسالة قوية وذات مغزى، بأن الأمن والسلام في هذه المنطقة كان، وما زال، وسيبقى بيد الفلسطينيين. ورغم
هناك ثلاث عمليات تقوم حكومة الاحتلال بتصعيدها؛ التوسع الاستيطاني وإصدار أوامر الهدم ضد المنشآت الفلسطينية، والاعتقالات اليومية التي يترافق بعضها مع جرائم قتل بشعة كما حدث للشهيدة داليا السمودي في جنين، والاعتداء على المؤسسات المقدسية، ومحاولة محاصرة الوجود الفلسطيني في القدس.
مع تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في فلسطين، والتي لم تزد عن 300 حالة طوال ثلاثة أشهر ونصف، ثم قفزت خلال الأسبوعين الأخيرين بعشرين ضعفا إلى ما يزيد عن ستة آلاف حالة