ما زالت مسيرة العودة مستمرة ومرشحة للاستمرار، مع أنّ هناك مخاطر تتعاظم تهددها، ويمكن التغلب عليها، ناجمة من ضغوط عربية ودولية تهدف إلى وقفها، خشية من أن تقود الأمور إلى مواجهة عسكرية جراء تداعيات المج
إسقاط الطائرة الإسرائيلية المتطورة من طراز "أف 16" لأول مرة منذ ستة وثلاثين عامًا بصاروخ سام سوريّ تطوّر مهم، فما كان قبله لم يعد صالحًا بعده. فهو "يمكن" أن يغيّر قواعد اللعبة المستمرة منذ زمن طويل. إ
قطاع غزة على وشك الانهيار، إن لم يكن قد بدأ بالانهيار فعلًا، نتيجة أسباب كثيرة، أهمها الحصار الإسرائيلي الذي حوّل القطاع إلى أطول وأكبر سجن جماعي عبر التاريخ، جراء السياسة التي تعتمدها الحكومة الإسرائ
بعد مرور أكثر من شهر على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، انعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل الرد. ورغم أن الاجتماع كان مناسبة طيبة للتعبير
ألقى الرئيس محمود عبّاس لمدة حوالي ثلاث ساعات خطابًا في افتتاح المجلس المركزي، غاص فيه في التاريخ، ومرّ مرورًا عابرًا في الحاضر، وتجاهل المستقبل، إلى حد كبير، تجاهلًا يكاد يكون كاملًا. الجزء الجيد
فيما يلي استعراض للسيناريوهات المحتملة بعد القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، على خلفية أن هذا القرار يمثّل نقلة نوعية في الموقف الأميركي، انتقلت فيها إدارة دونالد ترامب من الانحياز ا
أدّى القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى انقلاب السحر على الساحر، فبدلًا من حصول ردة فعل فلسطينية وعربية يمكن احتواؤها - وقُدِّر أن تكون محدودة وقصيرة - شاهدنا ردة فعل فلسطينية وعربية
إذا انطلقنا من طموحات الشعب ومصالحه واحتياجاته، فإن بيان اجتماع القاهرة ونتائجه محبطة وأقل من المطلوب بكثير، ولكنها مع ذلك ضمن التوقعات، فالمكتوب يقرأ من عنوانه. وسبق الاجتماع اتفاق ثنائي أقل ما يقال
منذ بدء الجولة الجديدة من المصالحة الفلسطينية كَذَبَ بعض الفلسطينيين والعرب كذبة وصدّقوها، أو وقعوا ضحية خديعة متناسين أنهم من اخترعوها، أو وقعوا في الفخ. وفحوى هذه الكذبة أن الفيتو الأميركي الإسرائيل
"ذاب الثلج وبان المرج". وتم الإعلان عن اتفاق القاهرة الجديد الذي يمكن تلخيصه بجملة واحدة "تمكين الحكومة من حكم قطاع غزة" حتى تاريخ الأول من كانون الأول المقبل، ودعوة الفصائل للاجتماع في القاهرة بتاريخ
منذ إعلان حماس عن موافقتها على خطة الرئيس بحل اللجنة الإدارية ومطالبتها بقيام حكومة الوفاق بمد سلطتها لقطاع غزة وموافقتها على إجراء الانتخابات العامة بدون شروط، بدأت عجلة المصالحة تدور حيث قامت الحكوم
أقدمت حركة حماس، في خطوة مهمة، على حل اللجنة الإدارية من دون شروط، ودعت حكومة الوفاق إلى القيام بمسؤولياتها في قطاع غزة، وإلى عقد لقاء مع حركة فتح وبقية الفصائل لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتطبيق اتف