يظهر أن اتفاق أوسلو كان غطاء مثاليا للكيان الإسرائيلي للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وإنشاء حقائق على الأرض تحت غطاء التسوية السلمية، لكنها عمليا تدمر أسس هذه التسوية، إذ كانت محصلتها مضاعفة الوج
في ذكرى مرور ثلاثين عاماً على اتفاق أوسلو، يتأكد عاماً بعد عام حجم الكارثة التي تسبب بها هذا الاتفاق على فلسطين وقضيتها وشعبها وأمتها ومقدساتها. ونسلط الضوء في هذا المقال على سبع كوارث "موبقات" أدى إليها هذا الاتفاق.
أثارت حادثة قتل الشهيد عبد القادر نضال زقدح في مخيم طولكرم يوم الأربعاء (30 آب/ أغسطس 2023)، أجواء غضب واستياء واسعة ضدّ أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، التي اتّهمتها الفصائل الفلسطينية بقتله، عند محاولة إزالتها لمتاريس وحواجز وضعتها قوى المقاومة على مداخل المخيم، لتعويق أي اجتياحات محتملة من الاحتلال الإسرائيلي
تميل عقلية قيادة "فتح" إلى التفرد والهيمنة في صناعة القرار الفلسطيني، وذلك منذ سيطرتها على منظمة التحرير في صيف 1968 (وتوليها الرئاسة في شباط / فبراير 1969). وحتى هذه اللحظة لم تقدم أي تجربة لشراكة حقيقية، تعبّر بشكل جاد عن روح التداول السلمي للسلطة.
كم يبدو مثيراً للاستغراب إصرار قيادة منظمة التحرير وقيادة السلطة (قيادة فتح) على اشتراط الالتزام بـ"الشرعية الدولية" على الفصائل الفلسطينية للاستئناف الفعلي للمصالحة الفلسطينية، وتشكيل حكومة وطنية، ودخول منظمة التحرير وإعادة بنائها.
نقطتان مهمتان يقف عندهما هذا المقال، حول محاولة الاحتلال الأخيرة اقتحام مخيم جنين (3-4 تموز/ يوليو 2023) التي أسماها الاحتلال "منزل وحديقة"، بينما أسمت المقاومة المعركة "بأس جنين":
انعقد يوم السبت والأحد (20–21 أيار/ مايو 2023) الملتقى الوطني الفلسطيني، الذي نظمه المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في بيروت، بحضور نحو 140 شخصية وطنية فلسطينية قَدِموا من عشرات البلدان خارج فلسطين، وبمشاركة نخبة من أبناء الداخل الفلسطيني، وممثلين عن عدد من الفصائل الفلسطينية.
تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة والسبعون على نكبة فلسطين، وإنشاء الكيان الإسرائيلي على أرضها. وفي هذه الذكرى، سنقف فقط على ثلاث حقائق وأوهام حول النكبة، ما زالت غير واضحة أو مشوشة لدى الكثيرين في العالم العربي والدولي.
بخلاف ما هو متداول ومنتشر في عدد من الأوساط السياسية والإعلامية والثقافية وحتى الأكاديمية، فإن الحركة الصهيونية ذات جوهر ديني، حتى وإن أخذت الشكل والبنى العلمانية، وقادتها قيادة علمانية. وكذلك فإن الرواد الأوائل للفكرة الصهيونية من الحاخامات
حاول مؤتمر العقبة الذي عقد في الأردن في 26 شباط/ فبراير 2023، بمشاركة الأردن ومصر وأمريكا والسلطة الفلسطينية في رام الله والكيان الصهيوني، أن يُذلِّل العقبات للخروج من عدة مآزق: مأزق الكيان الصهيوني في مواجهة المقاومة وتصاعدها في الضفة الغربية
يظهر أن تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفاً دينياً ويمينياً في تاريخ الكيان الصهيوني بقيادة بنيامين نتنياهو قد أحدث ردود فعل غير مسبوقة في المجتمع الصهيوني؛ لدرجة أن قادة صهاينة سياسيين وعسكريين كبارا دعوا إلى أشكال مختلفة من الاحتجاج لإسقاط الحكومة
ما يزال الاحتمال الراجح هو أن يشكل نتنياهو حكومة من الليكود ومن الأحزاب الدينية، التي تشكل أغلبية معقولة من 64 مقعداً، تمكنه من الحكم لأربع سنوات قادمة، نظراً لانسجامها في تطرفها الديني والقومي؛ ولوجود قواسم مشتركة في الكثير من الملفات السياسية والاقتصادية