متابعة المواقف العربية من مذبحة غزة وتدميرها، هي ضربة على الرأس تعيدنا لمرحلة الغيبوبة التي تدخل فيها مواقف عربية ودولية مع كل عدوان، لكن هذه المرة بشكل مختلف من الألم والسخرية المخزية دون الأخذ بالاعتبار لأي قيمة إنسانية وبشرية للضحايا.
أنشأت دولة الاحتلال المارقة إسرائيل جيشا توسعيا قوامه أفراد العصابات الصهيونية الإرهابية الأرغون والهاغانا والإيستل وغيرها من العصابات التي ارتكبت أفظع الجرائم والمجازر بأهالي القرى والمدن الفلسطينية لخدمة المشروع الصهيوني في فلسطين
برزت خلال الآونة الأخيرة أسئلة عديدة حول قدرة السلطة الوطنية الفلسطينية على الاستمرار في قيادة شؤون الأراضي الفلسطينية، نظرا لعجزها عن دفع رواتب الموظفين من جهة، والقيام بتنمية حقيقية من جهة أخرى.