هذه العلاقة التي خضعت لخلل موازين القوى التي مالت بشكل واضح وكامل لصالح الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيسي لكيان العدو، منذ نشأت هذه المؤسسات. وعلى الرغم من محدودية الأثر للمؤسسات
لا يختلف مشهد بلدة حوارة جنوب نابلس الذي قامت به عصابات المستوطنين الليلة الماضية، عن مشهد النكبة في العام 1948 الذي نفذته العصابات الصهيونية من قتل وترويع الأهالي ودفعهم نحو الهجرة واللجوء.
أطلق الاحتلال على خطة مواجهة التصعيد المتوقع في رمضان اسم عملية “نمو السنبلة”، لكن بعد عملية بئر السبع والتصعيد الذي تلاها اضطر العدو لتغيير قيادة العمليات الموكلة لمواجهة التصعيد واستبدل الاسم بـ “كاسر الأمواج” للتغطية على فشل المنظومة الأمنية والعسكرية
دأب العدو بعد العمليات عموماً والهروب خصوصاً إلى اعتماد تكنكات استخبارية أمنية للتعويض عن إخفاق الديكتورينا الأمنية العامة ( العقيدة الأمنية) في منع تنفيذ العملية
يتفادى العدو إكثار الحديث عن الاتصالات التي تجري بين الفصائل مؤخرا، ولا يغطي إعلاميا المؤتمرات واللقاءات متعمدا لاعتبارات واضحة وأسبابها معروفة،
نتنياهو يدرك أكثر من غيره أين تقع التحديات لهذا المشروع السرطاني في فلسطين، ولم يوظب الضم في قائمة الاهتمامات المتعلقة بمستقبل المشروع الصهيوني وأمن الكيان.
نحن أمام مشهد غاب عنه العقل والضمير، فالقصد حصار الناس ،وإحكام الحصار وإرباك المشهد، لكن الله لهم بالمرصاد والله لا يصلح عمل المفسدين، لا يريدون لقيادة المقاومة
لقد سقطت حكومة “نتنياهو” مع سقوط “ليبرمان”، لكن كما قلنا في السابق لا يناسب نتنياهو العمل وفق عقارب ساعة ليبرمان، ورفض الرضوخ لنفتالي بينت حتى لا يدخل انتخابات وفق أجندتهما وتحت إيقاع تأثيرهما، ليبرما
كما اننا لا نستطيع مواجهة الإسلام السياسي في ظل ميرتس وبيتسيلم، بينما منظمة التحرير لا تأبه بتقاريرهم ولن تُساءَل وتُحاسَب على قمعهم) .
دولة الاحتلال تنظر للعلم أداة حادة في إدارة الصراع قبل أن ترى فيه عاملاً مهماً في مجال التقدم العلمي والمعرفي. لذلك جزء من حربها مع المقاومة تعتمد على اغتيال العلماء وقتل العقول، وقد مارست هذا اللون
في عام ١٩٩٨ قام جهاز الشاباك الصهيوني بشن حملة اعتقالات واسعة النطاق على مدار عدة أسابيع في المعتقلات والسجون الصهيونية المركزية تجاوزت 80 أسيراً غالبيتهم من سجن عسقلان المركزي (المجدل)، وكل التحقيقات