من ينسى نصر جرار! الشيخ المجاهد البطل، المقعد الذي واجه بيد واحدة جيشا من الدبابات والطائرات والجنود، لم يظفروا به إلا بعد أن هدموا عليه المنزل الذي تحصّن فيه، بعد نجاحه في تغطية انسحاب المجموعة المرا
لم يُتح لي أن أتعرّف كثيرًا على القائد الفريد، عماد العلمي، أبي همام، إذ لم يُكتب لي إلا لقاءات معدودةٌ به، لكنه كان من الرجال الذين لا يغادرون الروح، ولا ينساهم القلب. أبو همام، سليل عائلةٍ من أعرق ب
زعمون أنّ رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إسحاق رابين، تمنّى ذات مرّة أن يستيقظ من نومه فيجد غزّة قد ابتلعها البحر! هكذا بخيرها وشرّها، وبساحلها الممتدّ من أولها لآخرها، بحدائق البرتقال والليمون، وربما بال
صدق ترمب جماهيره وعوده المجنونة، نفّذ تهديداته الرعناء، ووقّع أمرًا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، منفّذًا الخطوة التي ادّخرتها الولايات المتحدة سنين طويلة، لتجعلها خاتمة عملية السلام، و
حين خرج الرئيس عباس بخطابه "الهزيل" عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للقدس عاصمةً أبدية للكيان الصهيوني. سارع كثيرٌ من الأصدقاء إلى مطالبته بموقفٍ أكثر حزمًا وجديّة، بما يتناسبُ مع رعونة الخطوة ا
من يُصدّق أنه قد مضى شهران على حلّ اللجنة الإدارية، التي شكّلتها حماس لإدارة شئون قطاع غزة! اللجنة التي اعتبرها الرئيس عباس إعلان حربٍ، وجابهه بحرب حقيقية على غزّة كلها، بتقليص الكهرباء، وقطع الرواتب،
لم يكن قد مضى كبيرُ وقت على استشهاد الأهل رحمة الله عليهم، كلّ شهيدٍ كان وحده خسارةً كبيرة، لكن العدد له قيمته أيضًا، شعرتُ فعلًا بمعنى الإبادة، نعم، أبادتنا "إسرائيل" أو كادت. كان يومًا عاديًّا، كنت
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: لم تكن الشهادة مجرد حلم عند إبراهيم الشهيد، بل كان رحمه الله عمليا، نشيطا متميزا، فذرع ثغور القطاع طولا وعرضا، لم يترك مستوطنة إلا رصدها وفكر فيها، ورفع إلى إخوانه فكرة