لم يكن تكوّن الوعي يحتاج لأكثر من أن يفتح عيْنيه كل صباح فتصطدم نظراته بالسقف المهترئ، فينعكس في الأشكال التي يتخيّلها في فراغات الدهان المتساقِط؛ عفريت وآر بي جي وخريطة فلسطين. هذه الفراغات التي تعكس
فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أَخَذَ يرقُبُ السّماء من شّق الصور الملصقة على النافذة ويعُدّ الثواني التي تفصِلُ بين الرّعد والبرق ,كان يعلم أنَّ الغيْمتين الصغيرتين اللتين تحجبان بَدر الليْلة لن تحت
إنها الموسيقى ذاتها التي يسمعها كل ليلة، أخذت طريقها إلى قلبه، كيفَ للصوْت أن يخطف تفكيره إلى الأسئلة العالقة في أعمق نقطة تفكير في دماغه؟! الحطب في الكانون أمامه أخذ يتلوّى ويستحيل إلى رماد، وأسئلته
أستطيع أن أتخيّله بشعره المجعّد المكوي ليصبح مموّجًا ما بين شعر الذين ينحدرون من أصول أوروبيّة وشعر الأفارقة، إنسان بلا هويّة ولا شيء، لا يحمل همّا سوى عشيقاته، هذه الليلة توجّه إلى معشوقته التي تعمل