انبثقت هبة أيار 2021 في خضم كثافة بالتقاطعات المرتبطة بالرزنامة السياسية والاجتماعية. فقد ولدت الهبة في ظل سلسلة متواصلة من الأيام المفصلية: مسيرة الأعلام وشهر رمضان وموعد المحكمة المرتبط بتهجير حي الشيخ الجراح
في وضح النهار مجدداً، فُتحت ثغرةٌ جديدةٌ في الجدار
لا تنفكّ الأزمات عن التوالي، ولا تنفكّ الحلول لتلك الأزمات بالانكشاف على حقيقتها، وتكتفي سلطة الكرّ والفرّ بموقعها ودورها السياسيّ والأمنيّ المحصور في الضفة...
يكشف لنا زخم البرامج وعددها ونجاحها النسبيّ أمرين؛ أوّلهما أنّ "إسرائيل" تلعب دوراً فاعلاً في الترويج لهذه البرامج من خلال أجهزتها المختلفة، والآخر أنّها تُعاني من أزمة الرواية.
عندما توجَّه الطفل يوسف الشوامرة مع أصدقائه لالتقاط العكوب في صباح الخامس والعشرين من آذار عام 2014، لم يكن يدرك أن أشواك العكوب وجذورها وبُعدها عن مركز قريته دير العسل الفوقا ستودي بما تبقى من سِنِي
في إحدى ليالي الخميس في نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي، انطلق الفدائي خالد أبو جودة من بلدة كسيفة في النقب المحتل، إلى مستعمرة عراد المقامة على أراضي قرية تل عراد المهجرة. بعد إتمام العملية والاستيل
صباح الثلاثاء الماضي، عقد الشهيد نمر الجمل العزم على أن يكون اصطفافه الصباحي المعتاد قُبيل الدخول إلى مستوطنة "هار آدار"، الجاثمة على أراضي قرى قطنة وبيت سوريك وبدو شمال غربي القدس، مختلفاً هذه المرة،
تتغير نظريات الحروب بسرعة كبيرة، بعد حرب البلقان مثلاً أصبحت نظريةُ حسم الحرب من الجو نظريةً متفوقةً في الغرب، إلى أن جاءت حرب تموز ٢٠٠٦ لتسقط النظرية تمامًا. في السابق كانت مفرداتٌ سمعناها كثيراً مثل