بات هذا السؤال يُطرح في السنوات الأخيرة، لتبدو القضية الفلسطينية وكأنّها نقيض أيّ تطلعات اجتماعية أو تحررية أخرى في السياق العربي الممتد. بيد أنّ هذه القراءة الخالية من أدوات التحليل السياسي والمادي ل
آخر تعاطف عربيّ رسميّ واضح مع الفلسطينيين كان في بدايات انتفاضة الأقصى (أواخر العام 2000)، نقلت القنوات العربية الرسمية المشهد الحيّ لاستشهاد الطفل محمد الدرّة وهو في أحضان أبيه الذي يصرخ "مات الولد"،
تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة المسيئة للمملكة العربية السعودية، لها أهمية خاصة. فهذا الكائن هو ذاته الذي ارتضته دول عربية لتوقيع اتفاقات تطبيع معه خلال ولايته الماضية، في تدشين موقف واضح لطمس القضية
لن يقف نقد المقاومة إلا على واحدة من قاعدتين، لا ثالث لهما، وما بينهما مسافة يُفترض أنّها واضحة، لأنّها المميزة لهما، بيد أن التباس هذه المسافة، يعني عدم القدرة على تمييز قاعدتي نقد المقاومة عن بعضهما
كشفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزّة، عن عوامل أخرى للاستمرارية الإسرائيلية، أو عن أسباب القدرة الإسرائيلية على تثبيت وضعها الطارئ والشاذ المفتقر للمبررات الذاتية، أو عن
كثر الأسئلة التي تظهر محتارة بخصوص الممارسة الإبادية التي انتهجها الإسرائيليون بخصوص الفلسطينيين في قطاع غزّة؛ لا يمكن الإجابة عليها. فقط الإسرائيلي يمكنه الإجابة عليها، وليس من الممكن لأيّ أحد أن يجم
كان الجيش الإسرائيلي، حين كتابة هذه المقالة صباح الثلاثاء 10 كانون الأول/ ديسمبر قد اقترب من دمشق حتى 20 كيلومترا، واحتلّ في الأثناء العديد من القرى بعدما سيطر على جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة وتوسع بات
لم يتوفّر للمقاومة الفلسطينية القائمة الآن من الأوضاع الخادمة ما توفّر للمقاومة الفلسطينية في أوقات سابقة، فقد قاتلت فصائل الثورة الفلسطينية منذ أواخر الستينيات وحتى مطالع الثمانينيات، في ظلّ المقاطعة العربية لـ"إسرائيل".
تذكر بعض المصادر الفلسطينية، أنّ الفلسطينيين خسروا في الشهور الستة الأولى من الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939)، قبل توقفها المؤقت، 3 آلاف شهيد من المجاهدين، و8 آلاف بين جريح وشهيد من المدنيين. المص
صورة واحدة ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لحظة استشهاده؛ هدمت السردية الإسرائيلية التي بثّتها المؤسسة الإسرائيلية طوال عام كامل من الحرب، وهي السردية ذاتها التي ردّدتها أوساط متعددة، من غير الإسرائيليين، معادية للرجل وتنظيمه ومشروعه المقاوم.
يجب أخذ التصريحات الإسرائيلية عن إعادة ترتيب الشرق الأوسط من بوابة الحرب على لبنان بقدر من الجدّية. الخطط لذلك موضوعة على الطاولة، وما يجري الآن يُذكّر بمشروع المحافظين الجدد، فترة ولاية بوش الابن، با
بعد عشرة أيام على ضربة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كان الرئيس الأمريكي بايدن في "تل أبيب"، يمثّل بنفسه القوّة الجبّارة التي أمسكت بـ"إسرائيل"، كي تعيد لها توازنها، وكي لا ينفلت جماحها، ولم يكن هذا ا