تسلّم العام 2022 من العام 2021 مأثرته الكبرى في حرب سيف القدس المبدعة، وانتفاضة مناطق الـ48 المُفاجِئة والمُدهشة، وتظاهرات الضفة الغربية، وعظمة الرباط في المسجد الأقصى، والصمود في باب العامود وحيّ الشيخ جراح.
منذ أن ذهبت منظمة التحرير الفلسطينية بمجلسها الوطني ولجنتها التنفيذية إلى اتفاق أوسلو، وإلى قرارات المجلس الوطني لعام 1998، وما مثّل ذلك من كارثة على القضية الفلسطينية، وما نجم بعد أوسلو من فشل لسياسات التسوية من جهة
شكّل ظهور السلاح، وفرضه، بأيدي المقاومين في كتائب جنين، ونشوء كتائب معلنة وغير معلنة في أكثر من موقع في الضفة الغربية، ثم بروز مقاومين مميزين تحت اسم عرين الأسود، علائم تصعيد للمقاومة واتسّاعها
لندع جانباً كل النيّات الطيبة لدى الجزائر وفصائل المقاومة في التوصل مع قيادة حركة فتح، لما سمّي باتفاق المصالحة، أو بيان الوحدة الوطنية، أو الاسم الرسمي: "إعلان الجزائر"، وذلك لقراءة موضوعية، طبعاً بنيّة طيبة إن شاء الله، في تقويم هذه "المصالحة"، أو "الوحدة الوطنية".
تندلع في القدس والضفة الغربية، منذ مدة، انتفاضة عفوية شبابية مسلحة. وقد شكلت نمطاً من المقاومة التي تجتمع فيها العفوية والعمليات الفردية، والتحركات الشعبية (بالحجارة والمولوتوف) إلى جانب النويات المسلحة التي ظهرت في مخيم جنين
أدى التطور العسكري للمقاومة في قطاع غزة إلى نشوء حالتيّ تناقض أو تكامل بين وضعين يتسّم بهما قطاع غزة، وذلك بتأسيس قاعدة مقاومة عسكرية جبارة، خاضت إلى اليوم خمس حروب كبيرة، فيما تعرض الوضع المدني للشعب إلى تقديم الكثير الكثير من الخسائر في الأرواح
كان من الممكن أن يكون العنوان: نتائج زيارة جو بايدن لفلسطين والسعودية|؛ لأن المطلوب أن يُقرأ الوضعان العربي والفلسطيني على ضوء هذه الزيارة التي أحيطت بكثير من التوقعّات. وقد اعتبر ما قيل من أهداف لها سيتحقق
يقوم الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة إلى الكيان الصهيوني، ولقاء الرئيس محمود عباس، ثم الانتقال إلى السعودية لعقد قمة تضم الملك السعودي، وولي عهده محمد بن سلمان، ثم قمة عربية تضم دول الخليج ومصر والأردن، وربما المغرب.
انفجرت ضجة كبيرة بعد مرور 29 أيار/ مايو 2022 ضد المقاومة. وقد راحت تلوم المقاومة بسبب عدم تنفيذ تهديدها بشنّ الحرب من قطاع غزة، وعدم التصدي لمسيرة الأعلام الصهيونية، تصديّاً رادعاً. فبدلاً من أن يُقرأ ما جرى في ذلك اليوم باعتباره
لقد قيل، وما أكثر ما قيل وسيقال في استشهاد شيرين أبو عاقلة، وقد أصبح خبراً عالمياً ورمزاً تاريخياً فلسطينياً، وأكثر وأبعد.. وقد قوبل -وسيقابل لاحقاً- بالتجاوب؛ لأنه يعبّر مباشرة عن شعور القارئ، وما خلفه استشهاد شيرين أبو عاقلة في قلبه وعقله.
في العام 1852، نظمت الدولة العثمانية في القدس جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك الكنائس المسيحية، من حيث تحديد مكان كل طائفة مسيحية وكنيستها، داخل كنيسة القيامة.
مثلت العمليات الأربع في النقب والخضيرة وشارع بني براك وشارع دوزينغوف، مستوى أعلى من الناحية العسكرية في العمليات الفردية الشجاعة التي أطلقت في 2015 ولم تتوقف، وإن تباعدت المسافة ما بينها أحياناً.