أثار قرار محكمة صهيونية يتعلق بمساكن أهل الشيخ جراح، نقاشاً حول هل يقبلون التسوية التي قررتها المحكمة أم يرفضونها. الأمر الذي يتضمن تثبيتاً لنزع الملكية منهم مقابل سكناهم بها لخمس عشرة سنة أخرى، وما شابه.
ليس ثمة من قضية تحرّر وطني عرفت مشاريع حلّ مثل القضية الفلسطينية، فما من حلٍّ، حتى لو كان شديد الغبن للفلسطينيين، لقي قبولاً من قِبَل قادة الكيان الصهيوني، أو حاولت أمريكا والغرب الضغط الجدي عليهم لقبوله وتنفيذه.
كانت أيام رمضان المبارك وأيار/ مايو 2021 المنتصرة مرحلة فاصلة بين ما قبلها وما بعدها، في حرب الوجود طويلة الأمد، متعددة المراحل بين المشروع الصهيوني، وتجسّده في الكيان الصهيوني بعد اتفاقات الهدنة 1948/1949 من جهة
بعد أن تمّ اعتقال الأبطال الستة الذين حفروا نفق الهروب من سجن جلبوع، أمكن تجميع الكثير من تفاصيل العملية نفسها، وما لحقها من تفاصيل، مطاردةً واعتقالاً، وما نُقل من تصريحات شجاعة أدلى بها أولئك الأبطال بعد اعتقالهم
ثمة شبه إجماع فلسطيني على دَعم الانتفاضة الفلسطينية التي انطلقت من المواجهات ضد إقامة الحواجز الحديدية في ساحة باب العامود، وامتدت لتدعم اعتصام أهالي الشيخ جراح في مقاومة اقتلاعهم من بيوتهم
لنتوقف أمام بعض الأمثلة في السياسة الدولية، ولنبدأ بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث نجد أول ما نجد فروقاً بين جملة من سياسات كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس دونالد ترامب
لعلّ من أهمّ تداعيات انتفاضة فلسطين معركة «سيف القدس»، أنها رمت كرة لهب في حُضن قيادة حركة «فتح» وكوادرها ومستقبلها. تخلّفت الحركة، بسبب قيادة محمود عباس لها، عن مواكبة الانتفاضة والحرب كما يليق بها
إن ما حدث من انتفاضات في القدس وكل فلسطين خلال شهر رمضان المبارك، وما بعده، حتى إعلان وقف إطلاق النار في 21 أيار/ مايو 2021، وما تخللته من حرب هي الرابعة على مدى أحد عشر يوماً
يمكن للمتتبع أن يسرد من خلال الوقائع كيف انتقل الصراع من القدس، ابتداء من هبّة شباب باب العامود، مرورا بالمواجهات في الشيخ جراح، ثم تمركزها في معركة المسجد الأقصى، ولا سيما في 27 و28 من رمضان 1442هـ
لا حاجة إلى أن يراجع أحد من الفلسطينيين الذين جاءت هبّة القدس لتفاجئهم، وتنسيهم، ولو لأيام معدودات، ما كانوا يعتبرونه الأولوية والضرورة القصوى لإنجازه.
إن أعمق انقسام داخلي فلسطيني- فلسطيني عرفه التاريخ الفلسطيني، تمثل في الانقسام حول اتفاق أوسلو. وهذا الانقسام ما زال ينخر في الجسم الفلسطيني، بالرغم من إعلان فشله رسميا من جانب رئاسة سلطة الحكم الذاتي
لو سألنا أين تكمن التحديات الكبرى التي تواجه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، في المرحلة الراهنة، لجاء الجواب كما يلي: