المرآة المحطّمة في ياد فاشيم في القاعة الرئيسية لمتحف "ياد فاشيم" في القدس، يُطلب من الزوار خلع قبعاتهم وخفض أصواتهم؛ احترامًا لذكرى ستة ملايين يهودي قضوا في الهولوكوست. صور الوجوه الباهتة، الأر
في سؤال قديم يحمل طابع العبث، يُطرح على الدجاجة: "لماذا عبرت الطريق؟"، فتأتي الإجابة التقليدية ساخرةً: "للوصول إلى الجهة الأخرى". لكن عندما ننقل هذا السؤال إلى السياق الإسرائيلي، يتحول من
في اليوم 634 للحرب، خرجت لأول مرة منذ شهور طويلة تصريحات متزامنة من واشنطن وتل أبيب تشير إلى تحول إستراتيجي، أو على الأقل تكتيكي، في الموقف الإسرائيلي من الحرب على غزة. الرئيس الأميركي دونالد ترامب
في قلب السياسة الإسرائيلية، حيث تتصادم رؤى الهوية والمساواة، تبرز قضية تجنيد الحريديم كقنبلة موقوتة تهدد استقرار الائتلاف الحاكم، بل وجوهر الدولة نفسها.
في خضم المفاوضات المعقدة حول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يهدف إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وتبادل جزئي للأسرى، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريح متوقع: "سنواصل الحرب
في ظلّ التحركات الدبلوماسية التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للوصول إلى "تسوية" مع الحوثيين في اليمن، وإرسال إشارات واضحة تفضّل فيها التهدئة في قطاع غزة، تتحرك إسرائيل عسكريًا بوتيرة متس
يرى بنيامين نتنياهو في العلاقة مع الولايات المتحدة أساسًا لوجود "إسرائيل"، لكنها اليوم تُظهر وجهها الحقيقي: صفقة مصلحية باردة تحكمها التوترات والخداع المتبادل. فرغم تصاعد الحرب في غزة وتزايد الضغوط
على حافة الهاوية، تقف إسرائيل ممسكةً بحبل مشدود بين استفزاز إيران والتودّد إلى واشنطن، كل خطوة محسوبة، لكن الرياح الإقليمية العاتية تهدد بإسقاطه. منذ استهدافها القنصلية الإيرانية في دمشق، إلى ردّ ط
جذور المعركة شهدت "إسرائيل" منعطفًا سياسيًا جديدًا يوم 8 أبريل/ نيسان 2025، حين أصدرت المحكمة العليا قرارًا بتجميد إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، ومنعت تعيين بديل له مؤقتًا. هذا القرار لم يك
خلال حرب ضروس تجري في قطاع غزة، يتخيّل نتنياهو نصره المطلق كمشهد سينمائيّ يعرضه أمام العالم، فيرى نفسه جالسًا في منتصف الصورة، عن يمينه يجلس رئيس الشاباك، وبجانبه رئيس الموساد، وعن يساره غالانت وهرتسي هاليفي، ينظرون إلى شاشات مشوّشة