ما أكثر ما كُتب من تحليلات حول الموقف الأميركيّ، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وما أكثر التناقضات والتغيرات في التصريحات الأميركية على مدى الأشهر الماضية، لدرجة أصبح من الصعب معرفة ما يريده الأ
من اللافت للنظر الطريقة التي تناول بها المتحدّث باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" عمليةَ "الوعد الصادق" الإيرانية في خطابه الأخير؛ بمناسبة مرور مائتي يوم على معركة "طوفان الأقصى"، سواء طريقة الحديث عن هذه
إذا كانت كلّ الشواهد تدلُّ على أنَّ استمرار الحرب على غزّة هو الخيار الأوحد الذي يتمسّك به نتنياهو ومَن حوله في مجلس الحرب، فما هي الخيارات الفلسطينيّة في مواجهة ذلك، وكيف يمكن الخروج من هذا الوضع بنتائج حقيقية بعد كل ما قدّمه الشعب الفلسطيني
لا تلوحُ في الأفق أية رغبة إسرائيلية بوقف العدوان الحالي على قطاع غزّة، وكل الشواهد العملية على الأرض، والتصريحات التي يردّدها مسؤولو الحرب الإسرائيليون، تدلّ على أن خيار الحرب المستمرة، هو الخيار المفضل لديهم، بل الخيار الوحيد.