تخوضُ حركةُ المقاومة الإسلاميّة "حماس"، ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية، معركة ضروسًا مع التحالف الصهيو- أميركي في ميدان التفاوض، لا تقلّ ضراوة عن معركتها العسكرية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي تقودها قوات التحالف الصهيو-أميركي في قطاع غزة، منذ أكثر من ستة أشهر.
هل ستكون حرب الإبادة الجماعية الصهيو-أميركية التي يتعرّض لها قطاع غزّة منذ خمسة أشهر؛ المسمار الأخير في نعش النظام العالمي الذي تتزعّمه الولايات المتحدة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في سنة 1991م
دخلت حربُ الإبادة الجماعية الظالمة التي يشنها التحالف الصهيو- أميركي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شهرها الرابع دون أن تحقق شيئًا من أهدافها المعلنة، واضعة كل طرف من أطرافها المباشرة وغير المباشرة في مأزِق شديد التعقيد