حين هُجِّرنا في النكبة، لم يكن هناك جدل واسع حول التهجير، لا في خطاب الاحتلال ولا في خطاب الإمبراطورية التي دعمته. لم يكن التهجير موضوعًا للنقاش، بل كان ممارسة مادية، فعلاً استعمارياً يؤسس للواقع الجد
بعد أن حاول الاحتلال ونجح جزئيا في فرض بنية معقدة تتحكم بحركة الأجساد التي تدخل وتخرج إلى الداخل الفلسطيني (التصاريح)، يتم الآن محاولة فرض منظومة رقابة مالية تهدف إلى: ١. الحد من دور الاقتصاد غير الرس