غرابة المشهد من داخل قاعات أحد الفنادق الراقية في مدينة نيويورك تتحدث بلغة أخرى، ليست العبرية أو الإنجليزية المفترضتين، بل لغة الحقيقة.
يعتقد مقدرو الوضع الأمني في الكيان الصهيوني أن ملف الأسرى الفلسطينيين يُمثل أحد الملفات الحساسة للأطراف كافة ذات الصلة في القضية الفلسطينية، وبحسب المتابعة فإن التقديرات حول المؤثرات المباشرة على هذا الملف تكمن فيما يلي:
تكاد تعتبر كلمة النازية، النموذج الأكثر سوادية على الجماعة اليهودية المعاصرة لارتباطها الوثيق في عملية تشكيل وبناء الهوية اليهودية ضمن الأهداف والمنطلقات الصهيونية حاملة في طياتها وجهتين من التأويلات:
عام 1971م، وعن عمر 18 سنة تجنّد "تمير باردو" في الجيش الصهيوني ليخدم الدولة التي يؤمن بها، روح القتال حاضرة، والكُره للعرب أساس الخطاب اليومي، والانتصار الكبير في حرب 1967م، (النكسة فلسطينيًا) يغازل المشاعر الجياشة.
الرغبة تختلف بحسب كل طرف، كما لا يمكن عزل القراءات المتباينة عن الظروف التي أنتجتها، إلّا أن الحاسم في مصداقية الرواية ليس القوة التي تحتكر إنتاجها، بل قوة الحق التي تنطلق منها، هنا الكلام نظريًّا، فالواقع هو مَن يُحدد المعاني بدقة.
من خلال النقاش المتواصل عبر المحللين في الإعلام العبري يتم التطرق بشكل أكثر عمقًا حول الأفكار والاستراتيجيات التي تعبر عن خلفية العمليات والإجراءات العسكرية المتبعة في محاربة المقاومة الفلسطينية
"السّردية الصهيونية خطاب يجب الحذر منه" في الآونة الأخيرة اشتغل الإعلام الصهيوني لمتابعة مجموعات "عرين الأسود"، وفعالياتها المقاومة ومدى تأثيرها وتأثرها بالمجتمع الفلسطيني وكيفية تحولها إلى نموذج،
لعلها كلماتٍ ذاتُ تركيبةٍ فجعية لكنها حقيقةٌ واقعة من منظوري على الأقل هنا في حال القضية الفلسطينية بمُلماتها وعثراتها وكبواتها وبالأخص داخل سجون الكيان الصهيوني.
"عندما تتغير معادلة القوة المتفوقة في المنطقة؛ هذا يعني أن هناك خطرًا استراتيجيًّا". هكذا يقيّم الكيان الصهيوني خطر الوصول لاتفاق نووي جديد بين إيران والغرب برئاسة أمريكا حتى اليوم، ومنذ
يكاد لا يخلو خطاب صادر عن المستويات الأمنية والعسكرية الصهيونية، من ذكر مفهوم الردع في مواجهة التهديدات الداخلية لفصائل المقاومة الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني، والتهديدات الخارجية، "كالمقاومة في لب
يعتبر جهاز حرس الحدود الصهيوني من أهم الأذرع الأمنية التنفيذية في الكيان الصهيوني بوحداته المتعددة المهام، وأبرزها وحدة المستعربين الخاصة التي تقوم بإحباط المجموعات المقاوِمة من خلال تنفيذ عمليات الاعتقال المركبة
مؤخرًا تم تقديم تقرير إحصائي لرئاسة لجنة الأمن الداخلي عضو الكنيست "ميراف بن آري" حول ارتفاع عدد الاستقالات لعناصر وضباط جهاز الشرطة الصهيوني على امتداد الكيان، والذي بلغ قرابة 400 شرطي منذ بداية العام، منهم 71%