عبر تاريخ النضال ضد الاستعمار، سعت القوى المهيمنة إلى استخدام إستراتيجيات متعددة لضبط المقاومة والحد من تأثيرها. لم تقتصر هذه الإستراتيجيات على القمع المباشر أو البطش العسكري، بل امتدت لتشمل
اهتم العديد من المفكرين بدراسة الخطاب الاستعماري، مثل إدوارد سعيد وفرانتز فانون وغاياتري سبيفاك، الذين اعتبروا دراسات الخطاب الاستعماري حاسمة لفهم هياكل سلطات الاستعمار والعمليات الكامنة وراء إنتاج "الآخر".
شهد التاريخ الفلسطيني العديد من المنعطفات والتحديات، ومعظمها نتاج المخططات والسياسات الاستعمارية في المنطقة. لكن أبرز انتكاسة للقضية الفلسطينية، والتي كان سببها الفلسطينيون أنفسهم،