فلسطين - قدس الإخبارية: حكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بسجن ثلاثة شبان من مدينة القدس المحتلة، بفترات تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات، موجهة لهم تهم القاء الحجارة، والزجاجات الحارقة.
جاء ذلك خلال جلسة نطق بالحكم ضد الشبان الثلاثة، وسام "محمد صالح" صلاح كستيرو(20 عامًا)، وشقيقه نور الدين(18 عامًا)، وأحمد عزمي حمودة بكري (18 عامًا)، في محكمة الاحتلال "المركزية" بالقدس المحتلة.
وتراوحت أحكام الشبان ما بين 5إلى 10 سنوات، فحكم الاحتلال على وسام بالسجن الفعلي لمدة10 سنوات ودفع غرامة مالية بقيمة 15 ألف شيقل (ما يُعادل الـ 4 آلاف دولار)، أما شقيقه نور الدين فحكمت عليه بالسجن لمدة 5 سنوات، و8 سنوات وغرامة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل، بحق الأسير البكري، وفقًا لما أفاد به رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب.
يذكر أن الأسرى الثلاثة من بلدة بيت حنينا شمالي القدس، ومعتقلون منذ عام، بتهمة القاء الحجارة، والزجاجات الحارقة، انتقامًا لمحرقة عائلة دوابشة.
تأتي هذه الأحكام المشددة، عقب موجة من الغضب الذي ساد الشارع الفلسطيني، بعد محرقة عائلة دوابشة، وأسفرت عن اندلاع إنتفاضة القدس، التي تخللها أعمال القاء حجارة، وزجاجات حارقة بشكل يومي تقريبًا تجاه أهداف للاحتلال، منذ أكتوبر 2015.