بيت لحم- قُدس الإخبارية: بدموع القهر، ناشدت والدة الأسيرين محمود ومحمد البلبول المضربان عن الطعام منذ بداية تموز الماضي لانقاذ حياة نجليها اللذان يعانيان أوضاعًا صحية بالغة الخطورة.
وقالت في مقابلة إذاعية لراديو "موال"، "أولاي بيموتوا وأنا بموت كل يوم معهم" مضيفة "أخبرونا بأن نجلي فقد بصره وهناك مساع لتغذيته قسريًا وأنه يموت أمام أنظار العالم"
وناشدت والدة الأسيرين السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس والمؤسسات الرسمية، بالعمل على انقاذ حياة نجلها محمود المهدد بالموت نظرًا لخطورة حالته الصحية عقب الاضراب، متسائلة " ليش أولادي يموتوا يا أبو مازن؟!"
واستنصرت والدتهما أهالي الداخل المحتل إلى زيارة ابنها في مستشفى "آساف هورفيه" الإسرائيلي بالداخل المحتل، ومعرفة حقيقة وضعه الصحي وطمأنتها عليه، طالبة منهم أن يعودوا لها بصورة عنه وأن يبلغوه رسالتها بأن "أمّه تحبّه".
الأسيران الشقيقان محمود وأحمد البلبول مضربان عن الطعام منذ أوائل تموز الماضي، وهما من بيت لحم ونجلا شهيد، احتجاجًا على اعتقالهما الإداري بسجون الاحتلال، ويقبعون حاليًا بمستشفيات الاحتلال بوضع صحي خطر جدًا.