نابلس - قدس الإخبارية: أصدرت مجموعة من الأكاديميين والكتاب والمثقفين الفلسطينيين بيانا وزعوه على وسائل الإعلام، اليوم الإثنين، حول ما اسموه "انتهاكات سلطة رام الله"، قالوا فيه: "إن الضفة الغربية تحولت إلى شريط حدودي جديد يحمي أمن الكيان الصهيوني ومستوطنيه، وغدت أجهزة أمن سلطة الحكم الإداري الذاتي المحدود هناك بمثابة "جيش لبنان الجنوبي" الجديد، بينما تفوق أنطوان لحد السلطة على انطوان لحد اللبناني الأصلي".
واستنكر البيان "التنسيق الأمني والجرائم الوطنية التي تنفذها أجهزة الأمن التي تربت على أيدي الجنرال الأمريكي كيت دايتون، فتفننت في ملاحقة الفدائيين واعتقالهم، وتخليصهم أسلحتهم، وتعريضهم لأبشع تعذيب وحشي، ما أفقد نسبة غير قليلة منهم حياتهم".
وأشار البيان إلى الشبان الستة المعتقلين في سجن بيتونيا التابع للأجهزة الأمنية (هيثم سياج (أسير محرر 19 سنة)، محمد عبدالله حرب (مهندس كهربائي 23 سنة)، باسل الأعرج (معتقل سابق لدى السلطة)، محمد السلامين (طالب جامعي 19 عاما)، علي دار الشيخ (عامل 21 سنة) وسيف الإدريسي (يعمل في إحدى الشركات، معتقل سابق لدى السلطة 26 عاما)... وقد أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام إبتداء من 28 آب الفائت، بعد تعرضهم "لتعذيب وحشي، بهدف انتزاع اعترافات منهم".
ودعا البيان للتصدي "لسلطة رام الله المهاودة للأعداء والتي لا تحرص إلا على أمنهم، على حساب شعبنا ووطننا"، بحسب وصفهم.
ومن أبرز الموقعين على البيان: المفكر الفلسطيني البروفيسور عبد الستار قاسم، وعبدالقادر ياسين، والدكتور أسعد أبو خليل، والدكتور كمال الطويل، ومحمد العبد الله، ونافذ أبو حسنة، والدكتور سيف دعنا، وسماح إدريس، والدكتور عادل سمارة، والدكتور بسام رجا، ومروان الخطيب، والدكتور بسام رجا" وغيرهم.