فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: رُصد 54 انتهاكًا بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية؛ ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجزء الأكبر والأخطر منها بواقع 42 انتهاكًا، في حين سجل المركز 12 انتهاكًا من قبل الجهات الفلسطينية.

ووثّق مركز غزة لحرية الإعلام خلال شهر أغسطس الماضي، عددًا من الانتهاكات، شملت اعتقالات لعددِ من الصحفيين الفلسطينين  بسجون الاحتلال والجهات الفلسطينية بالضفة المحتلة وغزة، إضافة إلى منعهم من السفر، وترهيبهم ومنعهم من ممارسة عملهم، واستهداف وسائل الاعلام المحلية.

واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، 8 صحفيين خلال شهر آب الماضي، وهم عضو نقابة الصحفيين ومدير راديو "الوحدة" الصحفي نضال أبو عكر، والمصور هادي صبارنة.

بالإضافة إلى اعتقال طاقم إذاعة "السنابل" في مدينة دورا بالخليل أحمد الدراويش و حامد النمورة ونضال عمرو و محمد أكرم ومنتصر نصار، والصحفي الأسير المحرر الناشط في مجال الأسرى أسامة شاهين.

وأغلقت قوات الاحتلال إذاعة "السنابل" في مدينة الخليل لمدة 3 شهور وصادرت كافة أجهزتها ومعدات البث، إضافة إلى مصادرة أجهزة إحدى مطابع حلحول، وعدد كبير من الأوراق والمستندات الخاصة بالصحفي أسامة شاهين.

ومنعت قوات الاحتلال ثلاثة صحفيين من السفر وهم مراسلة "قُدس الإخبارية" شذى حماد، والصحفي أمجد عرفة، والصحفي أشرف أبو عمرة.

كما احتجزت أربعة صحفيين وهم، مصور وكالة "رويترز" شادي حاتم، ومصور راديو "عروبة" أمير أبو مرخية، والناشطة في مجال الأسرى إيمان السيلاوي، والباحث الإعلامي خالد معالي وطاقمه الصحفي، إلا أنه أطلق سراح كل من الصحفي أبو مرخية والصحفية السيلاوي بعد تفتيشهم وحذف جميع الصور التي تم التقاطها للأحداث.

فيما أصدر الاحتلال الإسرائيلي قرارًا بإغلاق ملف التحقيق مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي في الشكوى التي قدمتها الصحفية هناء محاميد مراسلة قناة الميادين في فلسطين.

إضافةً إلى تمديد اعتقال الصحفي علي العويوي 4 شهور إضافية قبل يوم واحد من الإفراج عنه،وتجديد الاعتقال الإداري بحق عضو الأمانة العامة في نقابة الصحفيين عمر نزال لمدة 3 شهور، والحكم على الصحفي حازم ناصر 8 شهور، وتقديم لائحة اتهام بحق الصحفي فيصل الرفاعي الذي أفرج عنه لاحقًا بكفالة مالية، كما فرض الاحتلال دفع غرامة مالية مقابل الإفراج عنه 10 آلاف دولار، وغرامة بحق الصحفي حازم ناصر قدرها 1100 دولار.

وسجل المركز إصابة صحفييْن هما "مراسلة فضائية "فلسطين اليوم" رغدة عتمة، والصحفي حسن دبوس" بعد استهدافهم بقنابل غاز مسيل للدموع بشكل مباشر؛ إضافة إلى الاعتداء على 3 صحفيين وهم "الصحفي حسن شعلان من "واي نت " ونضال اغبارية من موقع "بلدتنا"، والصحفية صابرين دياب".

ورصد اقتحام قوات الاحتلال خمسة منازل تعود لكل من "مراسل وكالة "الأناضول" قيس أبو سمرة، والصحفي نضال أبو عكر، والكاتبة لمى خاطر، والمصور هادي صبارنة، والصحفي أسامة شاهين، كما اقتحمت إحدى مطابع حلحول.

كما منع الاحتلال عدد كبير من الصحفيين من دخول المسجد الأقصى، ومنعت الصحفية صابرين دياب من الوصول إلى مدينة نابلس؛ فيما منعت إدارة سجون الاحتلال لقاء الصحفي الأسيربسام السايح لمحاميه لسماع ما يعانيه من إهمال طبي، حيث يعاني السايح من سرطان بالدم وعجز في عضلة القلب وصعوبة بالتنفس وإصابة في الرئتين.

وعلى صعيد الانتهاكات الفلسطينية في رام الله فقد تمثلت في اعتقال ثلاثة صحفيين يحيى صالح من مدينة الخليل، ورغيد طبيسة من قلقيلية، وإبراهيم العبد من رام الله، كما احتجزت كل من "مجاهد السعدي من نابلس، وثامر سباعنة من جنين، إضافة إلى اقتحام مقر فضائية القدس ومنع المحامي وائل الحزام من المشاركة في مداخلة عبر الفضائية.

فيما استُدعي بقطاع غزة الصحفية هاجر حرب للتحقيق معها حول تحقيق أجرته عن الفساد في التحويلات الطبية بوزارة الصحة، وتم توجيه خمسة تهم لها، إضافةً إلى منع وزارة الصحة من التعامل مع الصحفي محمد عثمان واعتقاله مؤخرًا على خلفية أرائه وعمله الصحفي.