شبكة قدس الإخبارية

"اسرائيل" لـ السلطة: المفاوضات أقرب من الأمم المتحدة بشأن الاستيطان

هيئة التحرير

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية "ترجمة خاصة": أعلنت السلطة الفلسطينية نيتها تصعيد محاولاتها في الضغط على مجلس الأمن الدولي لتمرير قرار يُوقف بناء إسرائيل للمستوطنات بالضفة المحتلة، خاصة بعد جملة من الخطط الاستيطانية التي أعلنت عنها مؤخرًا تحديدًا بجنوب الضفة.

وذكرت صحيفة جورزالم بوست الإسرائيلية، أنه بعد يومٍ واحد من مناقشة "مجلس التخطيط العالي بالضفة الغربية" التابع لحكومة الاحتلال، خططًا متعلقة بـ463 منشأة استيطانية جديدة، وإعطاء تصاريح لبناء 50 وحدة سكنية جديدة منها، وترخيص 179 أخرى قائمة بأثرٍ رجعي، وتطوير خطط متعلقة بمشروع بناء 234 وحدة سكنية لكبار السن، صرَّخت السلطة الفلسطينية بنيتها التصعيد للأمم المتحدة

وقال المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية نبيل أبو رود، "ستتعاون القيادة الفلسطينية مع جامعة الدول العربية ومجموعة وزارية عربية في إجراء اتصالات دولية لتسريع عقد جلسة مجلس الأمن لإيقاف بناء المستوطنات التي تشكل تهديدًا كبيرًا".

في المقابل، فان الرد الإسرائيلي جاء ناقدًا لهذا الموقف، حيث أدان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، داني دانون، ما وصفه بـ"الخطوة أحاديّة الطرف" قائلًا، "مرةً أخرى، تتجه القيادة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة بدلًا من قبول دعواتنا المتكررة للتفاوض مباشرةً".

وأضاف، "أن هذه المحاولات لا تساهم البتة في تحسين حياة الفلسطينيّين ويجب أن يرفضها المجتمع الدوليّ بشكلٍ قاطع، ولن يحدث أي تقدم دبلوماسي حقيقي إلا بوقف التحريض الفلسطيني بشكلٍ كامل ووضع حد لجميع العمليات "الإرهابية" ضد "إسرائيل".

ويُذكر أن السلطة الفلسطينية تحاول مرارًا دفع مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار حول هذه المسألة، إلا أن الولايات المتحدة تعمل على ثني الدول الأعضاء من دعم أي قرارٍ متعلق بالقضية الفلسطينية، كما أنه لم يُصدر مجلس الأمن الدولي أي قرار ضد "إسرائيل" منذ تولّي باراك أوباما الحكم، حيث اعترضت الولايات المتحدة سابقًا في عام 2011 على قرارٍ أصدره مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية.