شبكة قدس الإخبارية

ضمن مشروع قناة البحرين.. 30 مليون متر مكعب من المياه للفلسطينيين

هيئة التحرير

ترجمات خاصة - قدس الإخبارية: وقعت دولة الاحتلال أمس الأربعاء في مؤتمر المياه العالمي في ستوكهولم على اتفاق ينص على إنشاء قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الميت، وتِبعًا للمشروع ستدم سلطات الاحتلال 30 مليون مكعب من المياه للسلطة الفلسطينية.

يأتي توقيع الاتفاق بمناسبة الأسبوع العالمي للمياه، ولاقى دعمًا من الأردن ومصر والسعودية ودول أخرى من الخليج العربي، لكنه أثار غضب الممثل الفلسطيني ضد سياسة "إسرائيل" في توزيع المياه.

وقال عضو كنيست الاحتلال أيوب قرا، والذي مثَّل حكومة الاحتلال في المؤتمر، في حديث له عبر الإذاعة العامة الإسرائيلية يوم الثلاثاء الماضي "إن تحويل المياه للسلطة سيبدأ خلال الشهر المقبل"، كما ووصف فكرة تحويل 30 مليون متر مكعب من المياه بـ"المبدعة" وأنها جاءت في إطار تنفيذ مشروع ربط البحر الأحمر بالبحر الميت، والتي لاقت ترحابًا من أعضاء المؤتمر.

وجرى العمل على التخطيط للمشروع لأكثر من عقدٍ من الزمن، ويهدف بشكلٍ أساسي إلى توفير المياه إلى مناطق تحتاجها بشدة في في الضفة الغربية والداخل المحتل عام 48 والأردن.

وستقوم محطة لتحلية المياه في مدينة العقبة الأردنية بإنتاج المياه الصالحة للشرب بعد إنشاء القناة، وستحصل سلطات الاحتلال على حوالي 30-50 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب، والتي ستذهب لمدينة إيلات والتجمعات السكنية في منطقة العربا القاحلة، في حين سيتم تحويل 30 مليون متر مكعب للمناطق الجنوبية من الأردن.

وسيتم ضخ 100 مليون متر مكعب من المياه عالية الملوحة، الناتجة بعد عملية التحلية، إلى البحر الميت، أكثر منطقة منخفضة على وجه الأرض (427 متر تحت مستوى سطح البحر)، وذلك لتجديده وإنعاشه بعد حالة انخفاض منسوب المياه فيه مؤخرًا، لكن هذا الحل سيعرض البيئة في المنطقة للخطر.

ولقد حذّر خبراء من احتمالية جفاف البحر الميت، الأكثر ملوحةً وانخفاضًا عن مستوى سطح البحر في العالم، بحلول عام 2050. وسيتم دعم وتمويل المشروع من قبل البنك الدولي والولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية، وصرّحت مصادر في الأردن الشهر الماضي عن تقديم 17 شركة عالمية عروضًا للمساهمة في بناء القناة.

المصدر/ Times of Israel/ ترجمة: نسرين الخطيب