ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي "إن أفرادا مقربين من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يمارسون ضغوطا عليه من وراء الكواليس من أجل إلغاء الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها بعد 6 أسابيع، مطلقين تحذيرات شفهية لعباس "أنت ستدمرنا"، غير انه وبحسب القناة لم يستجب حتى الآن لمطالبهم.
وأشارت القناة إلى أن حركتي فتح وحماس أطلقتها حملات واسعة النطاق، وبشكل مفرط لدعوة الشارع الفلسطيني لانتخابهم، بالإضافة إلى دعوات أطلقها قادة التنظيمات للجمهور الفلسطيني للخروج والتصويت، وقالت القناة إنه "من وراء الأبواب توجه أفراد فتح لأبي مازن وقالوا له "يجب إلغاء هذه الانتخابات، أنت ستقدم الضفة لحماس على طبق من فضة".
وأضافت القناة إلى أن الإسرائيليين قلقين من أن عقد الانتخابات هذه يعني فوز حماس وبالتالي فإن حكم السلطة سيصبح في خطر، على الرغم من الاستطلاعات التي تشير إلى وجود تعادل بين الطرفين، لكن في الجامعات، في صفوف الجيل الشاب والمقاتل، حماس تفوز بفارق كبير.
وتشير القناة إلى أنه وعلى الرغم من نية الرئيس عباس إجراء انتخابات في بداية أكتوبر؛ لا يمكن القول بأن التنافس يسير بشكل موضوعي فأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تعتقل وتهدد باعتقال مرشحي حماس في عدد من نقاط الاقتراع.
وأوضحت القناة إلى أن "إسرائيل" تراقب بحذر وتتابع الوضع بقلق، وعلى نحو مبرر، "ففي حال حققت حماس فوزا كاسحا فإن هذا يعني قوة للحركة وبالتالي مواصلة نهجها المقاوم لإسرائيل، وعلى المدى البعيد، تغير الحكم في الضفة سيهدد وجود السلطة".
وتبرر سلطات الاحتلال، بحسب القناة، خوفها هذا بإرجاعه إلى إمكانية تغير الواقع الأمني في الضفة الغربية.