الخليل - قدس الإخبارية: قال تقرير صادر عن "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" إن حكومة الاحتلال تواصل عدوانها على الأرض الفلسطينية عبر تكثيف سياسة الاستيطان منذ مطلع العام الحالي، لخلق واقع جديد على الأرض تسعى من خلاله للسيطرة التامة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها شرقي القدس.
وحذر المكتب التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، من الخطة الاستيطانية الجديدة لوزارة الإسكان والتخطيط بحكومة الاحتلال الإسرائيلي والتي تقضي ببناء وحدات استيطانية جديدة في قلب مدينة الخليل، لتوسيع النقطة العسكرية المسماه "ميتكانيم" والواقعة بين الحي اليهودي "افراهام افينو" وشارع الشهداء.
وأضاف المكتب في بيان له "تُسلب أراضي الفلسطينيين تحت حجج واهية ومبررات زائفة إما دينية تارة أو تاريخية مزيفة تارة أخرى، أو بذريعة الاعتبارات الأمنية والدفاعية".
وأشار إلى أن البناء سيجري البناء في أرض بملكية فلسطينية خاصة كانت سلطات الاحتلال صادرتها بحجج أمنية وسربتها إلى المستوطنين.
وستقام هذه الوحدات السكنية الاستيطانية في موقع لجيش الاحتلال يسمى "ميتكانيم"، ويقع بين البؤرة الاستيطانية "أبراهام أفينو" وشارع الشهداء، وهو طريق مركزي في الخليل علما أن مساحة الموقع العسكري هي دونمان (2000 متر مربع)، كانت تتواجد به محطة الحافلات المركزية في الخليل قبل مصادرته بمزاعم أمنية، في العام 1983، في خرق لقرار "المحكمة العليا الإسرائيلية " الذي منع إقامة مستوطنة في أرض تم مصداراتها لأسباب أمنية.
وطالب المكتب بالتحرك فوراً لمنع تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني الجديد، عبر رفع قضايا على المستوى الدولي وبالتحديد المحكمة الجنائية الدولية، وطرق أبواب المنظمات الأممية ذات العلاقة، واستصدار قرارات من شأنها وقف تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني.