شبكة قدس الإخبارية

المحافظ الرجوب: حمل السلاح حكر على السلطة وإعدام حلاوة سلوك شاذ

هيئة التحرير

نابلس - قدس الإخبارية: أصدر محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب بيانا توضيحيا قال إنه موجه للرأي العام في مدينة نابلس لتوضيح ما جرى في المدينة خلال الأيام الماضية، وخصوصا حول حادثة إعدام القيادي في حركة فتح أحمد حلاوة "أبو العز" أمس على يد أفراد من الأجهزة الأمنية داخل سجن الجنيد في المدينة.

وأضاف الرجوب في بيانه، أنه "ومنذ أن بدأت الإجراءات الأمنية الهادفة إلى فرض سيادة القانون وإنهاء ظاهرة الخارجين عن القانون وكل مظاهر الفلتان في محافظة نابلس، يحاول البعض من أصحاب الأجندات الخاصة إعادة عقارب الزمن إلى الوراء والعودة بوضع البلد الى المربع الأول مربع الفوضى والفلتان، من خلال الصعود على جماجم الطيبين والمغلوبين على أمرهم من أهلنا الطيبين في نابلس".

وقال: "نحن اذ ندرك الأهداف الخبيثة لهؤلاء كنا ولا نزال نرفض هذا السلوك ونجزم ان الغالبية الساحقة من أهالي نابلس يرفضون ايضا هذا السلوك غير السوي،لأن مصلحتنا جميعا كمجتمع تكمن في سيادة القانون وليس سواه".

وأكد الرجوب على أن "الأمن مهمة مقدسة من واجب المؤسسة الأمنية وحمل السلاح واستخدامه احتكار حصري للسلطة الفلسطينية وقوى الامن الفلسطيني".

وأوضح "بخصوص الحادثة التي تسببت بوفاة المواطن احمد حلاوة المشتبه الرئيسي في حادثة إطلاق النار على شهيدي قوى الأمن قبل عدة ايام، نعتبرها خطأ غير مقبول وسلوك شاذ تم ادانته بوضوح ودون مواربة من اعلى المستويات السياسية والامنية، ويجب ان نستخلص الدروس والعبر من هذه الحادثة، ومعلوم ان لجنة تحقيق رسمية قد تم تشكيلها من قبل رئيس مجلس الوزراء واية نتائج ستصل اليها اللجنة سيتم احترامها وتنفيذها، مع الاشارة الى ان ما رويته عن الحادثة لوسائل الاعلام كان هو الحقيقة التي حصلت دون زيادة او نقصان، لانني مقتنع ان الشفافية والصدق يجب ان تكون هي اللغة التي نتخاطب بها مع اهلنا ومواطنينا حتى وان بدت الحقيقة احيانا صادمة في تفاصيلها".

وتابع الرجوب: "أناشد المواطنين بعدم الانقياد وراء الإشاعات المغرضة وحملة الأكاذيب التي يروجها بعض المغرضين من أصحاب الأجندات، ومن تلك الافتراءات ما قاله أحد الشخصيات الاعتبارية إنني كمحافظ رفضت أن يسلم احمد عز حلاوة نفسه للأجهزة الأمنية، وهذا الكلام الذي ذكره امام اجتماع للشخصيات الاعتبارية والفصائلية في بلدية نابلس كلام عار عن الصحة تماما ومحض افتراء هدفه التحريض المباشر علي وتأليب الراي العام في المدينة ضد الاجهزة الحكومية ومن اجل اشعال الفتنة (والفتنة نائمة لعن الله موقظها)".

وأضاف "إن أمن وكرامة أهالي نابلس هي همنا وهاجسنا ولن ندخر جهدا الا وسنبذله من أجلهم ومن أجل راحتهم ولكي ينعموا بالأمان وهذا واجبنا وجزء من مسؤوليتنا الوطنية والاخلاقية، لكي نحقق ما نصبو اليه كشعب ناضل ولا زال من أجل نيل حقوقه الوطنية وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف هذا الهدف الذي ضحى من أجله وعلى مذبحه مضى آلاف الشهداء، وبالتالي لن نسمح لاحد ان يمسه او يبدده ويقدمه هدية لليبرمان وغيره من عتاة المتطرفين الصهاينة".