نابلس- قُدس الإخبارية: تظاهر مئات الأهالي في مدينة نابلس احتجاجًا وتنديدًا بمقتل  المواطن أحمد حلاوة أحد أبرز قياديي كتائب شهداء الأقصى بالمدينة، على يد أجهزة الأمن بالضفة بداعي مسئوليته عن قتل عنصري أمن قبل أيام.

وانطلقت المسيرة الغاضبة من أمام جامعة النجاح، وتوجهت إلى ميدان الشهداء وسط المدينة، وسط هتافات تطالب برحيل كل من رئيس الوزراء رامي حمد الله، والمحافظ أكرم الرجوب، وقائد قوات الأمن الوطني نضال أبو دخان.

وأفادت مصادر محلية أن أجهزة الأمن قمعت التظاهرة باستخدام الغاز المسيل للدموع، وطاردتهم في الشوارع الجانبية.

وتشهد البلدة القديمة بنابلس اضرابًا عامًا على إثر عملية إعدام أبو حلاوة، ونددت مؤسسات وشخصيات معروفة بعملية قتل القيادي بشهداء الأقصى.

وكان محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب أعلن، صباح الثلاثاء، عن مقتل أبرز قادة شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في المدينة أحمد عز حلاوة، المطلوب الأبرز لأجهزة الأمن بتهمة قتل عنصري أمن، وذلك بعد اعتقاله ونقله إلى سجن الجنيد.

وقال المحافظ في بيان له إن "قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية اعتقلت حلاوة بعد مداهمة أحد المنازل في منطقة نابلس الجديدة، واقتادته إلى سجن الجنيد"، مضيفًا "بانه لدى حلاوة إلى ساحة السجن، هاجمه عدد من أفراد الأمن، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وقد حاول عدد آخر من ضباط وأفراد الأجهزة حمايته، وأطلقوا النار في الهواء لإبعاد المجموعة المهاجمة عنه.