شبكة قدس الإخبارية

الشعبية (بيان 14): لا صوت يعلو فوق صوت بلال

هيئة التحرير

نابلس- قُدس الإخبارية: دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى تصعيد كافة أشكال الاسناد الكفاحي والشعبي لقضية الأسير بلال كايد، مثمنة الأدوار المبذولة لمساندته سياسيًا واجتماعيًا.

وقالت الجبهة في بيانها الـ (14) الذي نشرته الأحد، " إن الأسير بلال كايد أصبح بقايا من جسد يتمدد على سرير من حقدٍ كبله الجلاد بأصفاد الفولاذ، يصارع ورفاقه مدافعين عن كرامتهم وكرامة شعبهم" مضيفة أن "الاحتلال يعتقد أنه ابن فصيل صغير يمكن الانتظار حتى موته من أجل أن يجعل من تجربته عبرة لكل من يحاول أن يصمد أمام أي إجراء تمارسه إدارة سجون الاحتلال وشاباكه المجرم"

وأضافت، أن الرفاق الأسرى أعلنوا تضامنهم داخل سجون الأسوار داخل الأسوار، ونأمل أن نرى فعلكم الذي يعلم هذا الغاشم أن الفلسطيني جزءٌ من شعبٍ، والشعبُ واحدٌ موحدٌ له قضية راسخة رغماً عن كل شهواته

وثمّنت الجبهة مواقف القوى الديمقراطية والتقدمية في العالم التي عبرّت عن تضامنها مع معركة الحرية وكل الأصوات المناضلة من برلمانيين ومثقفين وكتاّب، وخاصة الفعاليات التي انطلقت من ايرلندا الشمالية وجنوب أفريقيا لما تمثلانه من رمزية لمقاومة السجون والقمع والاستعمار، وأيضاً في الكثير من البلدان العربية، والآسيوية، شاكرة المجلس البلدي في مدينة نابولي الإيطالية لمنحهم الرفيق بلال كايد شرف المواطنة الفخرية، وأعضاء المجلس البلدي الذين صوتوا لصالح القرار.

كما أدانت قرار الاحتلال بإبعاد الرفيقة والمحامية اليسارية التقدمية شارلوت كييتس المنسقة الدولية لشبكة صامدون، ونستنكر منعها من دخول الأراضي المحتلة حيث كانت في طريقها للتضامن مع الرفيق بلال كايد ورفاقه، موجهة التحية للوفد البرلماني الأوروبي التضامني الذي زار الأراضي الفلسطينية وأطّلع على حقيقة أوضاع الأسرى ومعاناتهم، وشارك بفعاليات إسنادية معهم.

ودعت مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية لتحّمل مسؤولياتها السياسية والوطنية تجاه قضية الأسرى وطرح قضية الاعتقال الاداري في مختلف الهيئات ذي الصلة والعلاقة لإدانة هذه الجريمة الصهيونية التي تسُمى الاعتقال الإداري.

وأكدت على ضرورة مواصلة إعلاء الصوت أمام المؤسسات الدولية خاصة الأمم المتحدة، والمراكز الثقافية وسفارات البلدان المنحازة للاحتلال. وما الفعاليات التي شهدتها غزة وبيروت أمام المركز الفرنسي واشغالها عدة ساعات، والفعاليات التي شهدتها مدن فرنسية إلا كسر لحاجز الفعاليات الاسنادية العادية، إلى فعاليات قادرة على خلق رأي عام مؤثر.