شبكة قدس الإخبارية

الأجهزة الأمنية تكشف تفاصيل جديدة عن عملياتها في نابلس

هيئة التحرير

نابلس- قُدس الإخبارية:  أعلنت الشرطة الفلسطينية اعتقال شابين كانا مطلوبين للأجهزة الأمنية ففي نابلس، لتورطهما بقضايا أمنية.

وأكدت حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله أنها مصرة أكثر من أي وقت مضى على استمرار توفير الأمن للأهالي في كافة المحافظات".

وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في تصريح له،  "أن قوات الأمن ألقت القبض في عملية معقدة الليلة الماضية في نابلس على وائل هاني حلاوة، وعلي حلاوة، وهما يعدان من كبار الملاحقين بتهم كثيرة، تمس أمن الأهالي، وأمن المجتمع، وأمن الوطن".

كما عثرت أجهزة الأمن على كميات من الأسلحة والذخيرة خلال حملتها الأمنية بأحياء مدينة نابلس، وصادرت المعدات والأسلحة التي اعتبرتها غير شرعية وتساهم في فرض حالة الفوضى والعنف بالمدينة.

واعتبر أن القاء قوات الأمن الليلة الماضية، على اثنين من كبار المخالفين، والمتورطين، في قضايا ضد أمن وحياة الأهالي، ومن الذين أطلقوا النار على قوات الأمن، يأتي في هذا إطار سعي الحكومة على توفير الأمن بالمنطقة.

من جهته قال الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، إن أجهزة الأمن مازالت تلاحق ستة مطلوبين للعدالة من أصل 11 شخصا في نابلس، وذلك في إطار حملتها الأمنية التي تنفذها بتعليمات من الرئيس محمود عباس. وأفاد الضميري في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأحد، بأن من أسماها المجموعة العابثة والخارجة عن القانون في البلدة القديمة بنابلس تضم 11 عضوا، قتل منهم عضوان واعتقل ثلاثة، ومازالت أعمال البحث جارية عن ستة آخرين. وبين الضميري، أن النشاط الأمني في نابلس هو عملية مستدامة ومتواصلة لإنهاء ظاهرة السلاح، موضحا، أن القرار اتخذ بعد أحداث يعبد المأساوية، وجاء بتعليمات من الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية. وأضاف، أن قوات الأمن وضعت يدها على بنادق وقذائف "انيرجا" مضادة للدروع في البلدة القديمة من نابلس، مؤكدا أن هذه الأسلحة غير متعلقة بالمقاومة. وأشار الضميري إلى أن الشابين اللذين قتلا في البلدة القديمة فجر الجمعة كانا مسلحين، نافيا الأنباء عن عدم علاقتهما بالأحداث الأخيرة.