رام الله - خاص قدس الإخبارية: أثار إصرار إدارة المهرجان الغنائي الذي نظمته مدينة روابي في رام الله على إقامة المهرجان في موعدة على الرغم من الأحداث المؤسفة التي تمر بها مدينة نابلس والتي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص بينهم رجلي أمن غضا واسعا لدى النشطاء والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الغضب العارم في صفوف الصحفيين والذين حضروا لتغطية المهرجان، بعد تعرضهم لمعاملة سيئة على مداخل المدينة من قبل طواقم الأمن الذي انتشروا على مداخل المدينة، مما حدا بعضهم لمقاطعة المهرجان ودعوة بقية الصحفيين لمقاطعته.
كما وجه النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات حادة للقيمين على المهرجان والمشاركين فيه، واتهموهم بالانسلاخ عن هموم الشعب الفلسطيني وأوجاعه، خصوصا في هذه المرحلة التي يتعرض فيها الفلسطينيون لإجراءات إجرامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتناسي وجود أسير مضرب عن الطعام في سجون الاحتلال مشرف على الموت طلبا لحريته.
هذه الأحداث، حدت بالنشطاء الفلسطينيين إلى المطالبة بتنظيم مظاهرات موازية لمهرجان روابي الغنائي تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد منذ أكثر من شهرين، كما طالب الصحفيين إدارة المدينة بتقديم اعتذار خطي للصحفيين الذين تعرضوا للمضايقة خلال محاولتهم الوصول للمهرجان.