رام الله- قُدس الإخبارية: يعاني الأسرى المضربون عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الاداري وعزلهم انفراديًا، الأمرين بينما تتدهور صحتهم بشكل بالغ الخطورة، وقد أصبحوا أقرب إلى الموت دون النظر في معاناتهم.
وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، إن كافة الاسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم بلال الكايد نقلوا الى المستشفيات إثر تردي وضعهم الصحي بشكل خطير.
وأضاف، "أن الأسير بلال الكايد دخل المرحلة الأصعب، فقد أصبح عبارة عن هيكل عظمي بعد 66 يومًا من الاضراب عن الطعام، وهناك خطر شديد يتهدد حياته"
وأفاد بأن من المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال العليا جلسة يوم بعد غد الاثنين للنظر في قضية الأسير كايد" مضيفًا "الكرة الان في الملعب الاسرائيلي، واذا لم يتم إنهاء اعتقاله الاداري؛ فستكون بذلك قد حكمت عليه بالاعدام، وهذه الفرصة الأخيرة لها قانونيًا لانهاء مأساته".
وتابع، "في حال حصل لهم أيّ مكروه، فإن النتائج ستكون خطيرة في كافة سجون الاحتلال وفي خارجها، محملًا الاحتلال المسؤولية مسبقًا عن هذه النتائج، لأنها تماطل عمدًا في إنهاء اعتقالهم الاداري"
يشار أن ستة أسرى يضربون عن الطعام منهم، "بلال الكايد مضرب منذ 66 يومًا، محمد البلبول مضرب منذ الرابع من تموز الماضي، وأخيه محمود مضرب من الأول من تموز الماضي، وثلاثتهم نقلوا إلى مستشفى برزلاي، وعياد الهريني ومالك القاضي المضربان منذ 11 تموز الماضي، ويقبعان في مستشفى سجن الرملة، ووليد مسالمة الذي يضرب رفضًا لعزله انفراديا، وقد نقل إلى مستشفى "سوروكا".