دمشق- قُدس الإخبارية: استشهد لاجئان فلسطينيان "طفل ووالده" في غارةٍ جوية على مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب الجمعة.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية السبت إن الطائرات السورية استهدفت صالة "روز للأفراح" ما أدى إلى استشهاد طفل ووالده، فيما انتشرت حالة من الذعر في أرجاء المخيم رافقها سماع أصوات اطلاق نار.
وأشارت إلى أن المخيم يخضع لسيطرة قوات النظام بشكل كامل، حيث شهد خلال الشهور الماضية اندلاع عدة اشتباكات مقطعة بين قوات النظام ومجموعات المعارضة السورية، في حين يعتبر المخيم من المناطق الاستراتيجية في حلب، وذلك لقربه من مطار النيرب العسكري.
وفي جنوب العاصمة دمشق، مُنع مسن من مخيم اليرموك من الخروج من مناطق جبهة النصرة المحاصرة، بالرغم من حاجته للخروج وذلك لإصابته بأمراض القلب، إضافة إلى أكثر من خمسين عائلة من المدنيين من أبناء تلك المناطق، للحصول على العلاج الإسعافي الفوري.
يأتي ذلك مع استمرار المناوشات المتقطعة بين تنظيمات المعارضة "داعش" وعناصر "جبهة النصرة" في مخيم اليرموك، حيث يسعى تنظيم "داعش" لإنهائها داخل المخيم.
في غضون ذلك، أكد ناشطون فلسطينيون عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن النظام السوري أفرج عن لاجئَين فلسطينيين اثنين اعتقلهما قبل أكثر من عامين وهما: اللاجئ علي الترعاني -أبو عمر، واللاجئ بسام عبد الرحمن أبو العلا، وكلاهما من أبناء مخيم درعا للاجئين جنوب سورية.
يُذكر أن مجموعة العمل وثقت اعتقال النظام السوري (1097) لاجئاً فلسطينياً منذ بدء أحداث الحرب في سورية، بينهم النساء والأطفال وكبار في السن.