نابلس - قدس الإخبارية: دعت قيادات فتحاوية السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس والأجهزة الأمنية للوقوف على من يدعم حاملي السلاح ويقف خلفهم ويمدهم بالسلاح والعتاد قبل محاسبتهم أنفسهم، من أجل اجتثاث المشكلة من أساسها، بالإضافة إلى مطالبتهم بوضع خطة أمن وطنية شاملة تحل القضية من كل جوانبها بدلا من الدخول في حملات أمنية محدودة.
فمن جانبه قال القيادي في حركة فتح حسام خضر: "إن ما جرى ويجري في مدينة نابلس منذ يوم أمس الخميس يحتم على السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية الوقوف بموقف أمني حاسم تجاه هذا التطاول والقتل بحق أفراد المؤسسة الأمنية".
وتساءل خضر في تعليق على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "إلى متى سيبقى هذا الجرح نازفا وخيرة شبابنا يقتلون بدم بارد؟".
وطالب خضر الرئيس محمود عباس بالقدوم بنفسه لمدينة نابلس ويتخذ منها مقرا لقيادته للوقوف بنفسه على حالة الانفلات الأمني السائد فيها ولو لأسبوع واحد فقط.
وختم خضر تعليقه بالقول: "أسبوع واد ليس كثيرا على مدينة بحجم وتاريخ ومكانة نابلس، نابلس تستحق!".
في حين دعا القيادي في الحركة عبد الله كميل عبر صفحته على فيس بوك الأجهزة الأمنية لاعتماد خطه تتضمن نهجا أمنيا واقتصاديا وإداريا وتربوي، قادرا على خلق الحاله التي يريدها شعبنا".
وقال كميل في أول تعليق له على الأحداث الجارية في مدينة نابلس منذ مساء أمس الخميس: "كل الناس يدركون الأسباب التي إدت إلى تفاقم الأزمه، وليسوا بحاجة إلى محللين، فالأولاد الذين تجرأوا وأطلقوا النار على الأجهزه الأمنيه جهلة وما هم إلا أدوات".
وأضاف، "ابحثوا عن أبواتهم فهم الأكثر إجراما، ابحثوا عن موزعي السلاح والمستفيدين من الفوضى والعاملين على استزلام الجهلة والمجرمين، ليطبق القانون بلا رحمة على الجميع من أدوات وحاضنات ومحرضين".
وقال: "أعرف أن حديثي موجع للبعض ولكن تعلمنا أن نقول الحق بجرأه وشجاعه لأننا نحب هذا الوطن".
وأضاف "ربنا يعينك يا ريس ويا شعب فلسطين، وجبان من يصمت أمام ما يجري، وليس وطنيا من لا يقف مع المؤسسة الأمنيه وهي تقوم بمهمتها في حفظ الأمن بنابلس الحبيبة وكل وطننا الحبيب".