النقب المحتل- قُدس الإخبارية: أغلقت وحدة التحقيق في شرطة الاحتلال الاسرائيلي ملف التحقيق مع عناصرها الذين اعتدوا على الفلسطيني طالب الطوري ونجليه نضال ورؤوف من مدينة رهط بالنقب المحتل.
وزعمت وحدة التحقيق بشرطة الاحتلال، أنها أغلقت ملف التحقيق نظرًا لعدم وجود أدلة ضد أفراد الشرطة المعتدين على الطوري ونجليه، في أعقاب مشاركتهم بمظاهرة احتجاجية ضد مخطط الاقتلاع والتهجير "برافر" عام 2013.
من جهته، قال طالب الطوري، إن "الجريمة بدأت عندما قامت شرطة الاحتلال بالاعتداء الوحشي علينا، أنا ونجليّ الإثنين، وشعرنا أنهم سيقتلوننا"، مضيفًا "الآن تكتمل الجريمة بالكذب والسلوك العنصري الفاضح المتمثل بإغلاق الملف الذي تبين لاحقًا أنه لم يفتح أصلا"
وأوضح لـ"عرب 48"، أنه في أعقاب اكتشافنا إغلاق الملف بتاريخ 10.12.2014 بادعاء عدم وجود أدلة علمًا أن جزءًا كبيرًا من المعلومات تُظهر وبشكل واضح إلى حد كبير علاقة أفراد شرطة الاحتلال بجريمة الاعتداء، مؤكدًا وجود صور وثقها كانت على صفحات الفيسبوك إلا أنهم استدعوا المصورين وحذروهم من نشر مواد وصور تمس بـ"أمن الدولة".
وأضاف الطوري، "قمتُ بتوكيل محامٍ لفحص سبب هذا الإغلاق أمام الحقائق التي قدمناها، وبعد قيام المحامي بالمراجعة والفحص تبين أنه لم يتم أي نوع من التحقيق مع أفراد الشرطة وأنه لا وجود للملف"، مؤكدًا "هذه جريمة أخرى ونحن الآن نثير القضية مجددًا".