دمشق- قُدس الإخبارية: أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن فريق الرصد والإحصاء لديها استطاع توثيق تفاصيل قضاء (209) طفلاً فلسطينياً في سورية.
وحسب تقرير صحفي للمجموعة، فإن العدد المذكور أعلاه يشكل ما نسبته (6.38%) من إجمالي عدد الضحايا الذين وثقهم التقرير الاحصائي الذي نشرته المجموعة خلال الأيام الماضية والبالغ عددهم(3312) ضحية، قضوا إثر القصف والحصار وأعمال القنص والتعذيب حتى الموت في سجون الأمنالسوري.
وأشار فريق الرصد والتوثيق في التقرير الاحصائي (13) إلى أنه من المتوقع أنّ العدد أكبر من ذلك، بسبب عدم توافر تفاصيل العمر لعدد كبير من الضحايا الموثَّقين الذين يُعتقَد أن بينهم أطفالاً.
يذكر أن مجموعة العمل تصدر بشكل دوري تقريرها الربعي الذي يتضمن كافة الإحصاءات التفصيلية عن الضحايا والمعتقلين والمهجرين الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في سورية.
إلى ذلك وفي ريف دمشق الغربي، شنت طائرات حربية عدد من الغارات الجوية استهدفت أطراف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي والمزارع المحيطة به، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وشهدت الأسابيع الماضية تصاعداً متسارعاً بحدة وحجم الغارات الجوية التي استهدفت مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، والتي أسفرت عن العشرات من الضحايا والجرحى منسكان المخيم والعائلات النازحة إليه هرباً من القصف والبراميل المتفجرة التي تستهدف القرى والبلدات المجاورة للمخيم.
وفي مخيم اليرموك المحاصر، أفادت مجموعة العمل أنه تم قام بإخلاء شارع العروبة في مخيم اليرموك المحاصر من ساكنيه بذريعة أن الشارع والمنطقة هي نقطة مواجهات مع قوات المعارضة، فيما تدور مواجهات على أطراف بلدة يلدا المجاورة للمخيم.
في غضون ذلك، تعرض مخيم الوافدين الذي تقطنه عدد من العائلات الفلسطينية للقصف وسقوط عدة قذائف هاون عليه، اقتصرت أضرارها على الماديات.
يُذكر أن تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق والبلدات المجاورة لمخيم الوافدين الذي يبعد عن العاصمة دمشق (20) كيلو متراً وتعرض المخيم للقصف بين الحين والآخر، أثّر سلباً على أوضاع أبناءالمخيم الذين يعانون أصلاً من فقر الحال وارتفاع معدلات البطالة وسوء بالأوضاع المعيشية حتى قبل أحداث سورية.