غزة - قدس الإخبارية: يواصل موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملته ضد صفحات قيادات في الفصائل الفلسطينية والتي كان آخرها إغلاق صفحة القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان دون سابق إنذار.
كما أقدمت إدارة الموقع على إغلاق العديد من صفحات قيادات في حركة حماس وناطقين باسمها، منهم صلاح البردويل وفوزي برهوم.
كما أغلقت إدارة الموقع صفحة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش قبل عدة أيام، بالإضافة للعديد من نشطاء وكوادر الحركتين في قطاع غزة.
وأدانت حركة حماس إغلاق تلك الصفحات واصفة إيها بـ"العملية الإرهاب الإسرائيلية للمنابر الإعلامية".
وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حازم قاسم: "إن الاحتلال يخشى من فضح جرائمه بحق الشعب الفلسطيني من خلال نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي".
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق عن توصلها لاتفاق مع إدارة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لمنع وحذف المنشورات التي لا تعجب الإسرائيليين أو تعتبرها "تحريضية"، ما ينذر بحملة أخرى على موقع "تويتر" هذه المرة، تشبه الحملة التي تشنها إدارة موقع فيس فوك على النشطاء الفلسطينيين.