الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مواصلة سلطات الاحتلال ممارساتها الاستيطانية بسلب الأراضي الفلسطينية والاستيلاء عليها، ضمن مخططات استيطانية جديدة لبناء منشآت صناعية وسكنية عليها.
وذكرت صحيفة هارتس الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال وضعت مؤخرًا الأساس للتوسع في بناء مستوطنات جنوبي القدس، وبالتحديد شرقي مستوطنة إفرات والتي هي جزء من غوش عتصيون، وسيكون التوسع باتجاه مشارف بيت لحم.
وبحسب وثيقة قدمتها سلطات الاحتلال لمحكمة الاحتلال العليا الأسبوع الماضي، تُجري سلطات الاحتلال مسحًا للأراضي الواقعة بين مستوطنة إفرات والمنطقة الشرقية منها من أجل إقامة مستوطنة جديدة هناك.
وتفيد الوثيقة أن المستوطنة الجديدة ستكون كحلقة وصل بين مستوطنة إفرات الواقعة في غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية، والمنطقة الشرقية منها والمعروفة بـ"جفعات ايتام"، بينما تظهر تخوفات مزعومة من وجود تداعيات دبلوماسية للبناء.
كما تعمل سلطات الاحتلال على تطوير "خطة استراتيجية" لبناء العديد من المنشآت جنوبي الخليل، منها اثنين من المجمعات الصناعية ومركز طبي ووحدات سكنية لم يتم تحديد عددها، وتحت عين الرقابة الدولية وتحذيرات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التي ظهرت مؤخرًا لتحذير "اسرائيل" من هدم قرية سوسيا الواقعة على تلال الخليل الجنوبية وتحويلها إلى أرض لاستخدامها من قبل جيش الاحتلال.
وكشفت صحيفة "جورسالم بوست"، عن وثيقة إسرائيلية أُرسلت قبل بضعة أشهر من مكتب رئيس الإدارة المدنية بحكومة الاحتلال حينها، الجنرال ديفيد مناحيم، إلى رئيس المجلس الإقليمي لسلطات الاحتلال في الخليل، يوشاي الضمري، تتضمن خطةً لتطوير العديد من مرسومات البناء في المنطقة، وتدعم التوسع فيها.
المصدر: هآرتس/جورسالم بوست
ترجمة: نسرين الخطيب
