شبكة قدس الإخبارية

تحذيرات... الأوضاع في السجون تسير نحو الأسوأ

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أكد أسرى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن "الأوضاع داخل سجون الاحتلال تسير من سيئ إلى أسوأ حيث التصعيد المتواصل من قبل إدارة سجون الاحتلال والمخابرات، والذي ينذر بخطوات احتجاجية شاملة إذا استمر الاحتلال بغطرسته ورفضه لاطلاق سراح بلال كايد".

وأعلن فرع الجبهة في سجون الاحتلال، في بيان صحفي اليوم الأحد، عن دخول دفعة جديدة من قياديي وكوادر الجبهة في سجني "النقب"، و"إيشيل" الإضراب عن الطعام، في إطار الخطوات الاحتجاجية على استمرار الأسير بلال كايد في الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري.

وكانت عائلة الأسير المضرب بلال الكايد، قالت إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تصفية نجلها المضرب عن الطعام منذ 60 يوما، "على مرأى العالم الذي يقف صامتا تجاه ذلك".

وذكر محمود الكايد، أن إدارة مشفى "برزيلاي" الإسرائيلي بمدينة عسقلان المحتلة، أبلغت شقيقه القابع فيها، بإمكانية نقله إلى غرفة العناية المكثفة خلال الأيام المقبلة، جرّاء التدهور الخطير في وضعه الصحي.

وأضاف الكايد خلال حديث مع "قدس برس"، أن مخابرات الاحتلال ترفض حتى اللحظة الاستجابة لمطالب شقيقه، فيما قدمت عرضا تم رفضه، وهو إبعاده إلى الخارج مدة عاميْن مع وجود ضمانات بعودته.

يذكر أن الأسير بلال الكايد من بلدة "عصيرة الشمالية" شمالي نابلس (شمال القدس المحتلة)، وهو مضرب عن الطعام منذ 15 حزيران/يونيو الماضي، بعد تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، عقب قضاء محكوميته البالغة 14 عامًا و8 أشهر.

وفي السياق ذاته، قال "نادي الأسير الفلسطيني" اليوم الأحد، إن الأسير وليد مسالمة (41 عاماً) من بلدت "بيت عوا" قضاء الخليل، يعاني من إعياء وتعب شديدين في اليوم الـ 28 من إضرابه عن الطعام ضد استمرار سلطات الاحتلال في عزله منذ نحو عشرة شهور.

ونقل محامي نادي الأسير عن الأسير مسالمة، أن إدارة سجن "ايشل" تحتجزه في زنزانة تنتشر فيها الصراصير والحشرات، الأمر الذي تسبب بإصابته بحكه شديدة في جسده، كما أنه يعاني من تقيؤ شديد، وأوجاع في الكلى والصدر، مشيرا إلى أنه مستمر في مقاطعة العيادة وإجراء الفحوص الطبية.

وأوضح "نادي الأسير" في بيان صحفي، أنه على الرغم مما يعانيه الأسير مسالمة، (معتقل منذ عام 2002 وهو محكوم بالسجن المؤبد، متزوج وله خمسة أبناء)، إلا أن قوات القمع تتعمد بأن تجري تفتيشات يومية تزيد عن أربع مرات وتحديداً في منتصف الليل، وساعات الفجر.