غزة- قُدس الإخبارية (ترجمة خاصة) : لا يزال الفلسطينيون في قطاع غزة في خطر بعد مرور عامين على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي الأخير على القطاع؛ نتيجة مخلفات الحرب.

وذكر مكتب الأمم المتحدة للشئون الانسانية "أوتشا" مؤخرًا، أن 17 فلسطينيًا من غزة قضوا وأصيب ما يقارب 100 آخرين، منهم 46 طفل، بسبب مخلفات الحرب الأخيرة على القطاع

وأفاد المكتب في تقرير له، أن المخلفات الناتجة عن العدوان الأخير وغيره من الاعتداءات تشكل تهديدًا مستمرًا وخطيرًا على حياة السكان في قطاع غزة وسلامتهم الجسدية."

وأضاف، "لا زال مدى التلوث الذي تلحقه هذه المخلفات في قطاع غزة غير معروف، حيث أن مخلفات الحرب المتوقَّع خطورتها مخفية في أرجاء القطاع إما بين أنقاض المنشآت المهدمة أو تحت الأرض"

وبحسب التقرير، فان دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في الأمم المتحدة أزالت نحو 40 جسمًا مشبوهًا منذ انتهاء العدوان في آب عام 2014، يُعتقد بأنهم قنابل جوية كبيرة تشكل خطرًا على السكان وتعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية، مضيفًا أنه من بين الـ 131 موقعًا الذين اشتُبه باحتوائهم على هذا النوع من القنابل الجوية، لا زال هناك 87 موقعًا ينتظر التطهير"

المصدر: موقع ميدل إيست مونيتور.. ترجمة: نسرين الخطيب.