فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية (ترجمة خاصة): تداولت وسائل الإعلام مؤخرًا خبر حذف اسم دولة فلسطين عن خريطتها، وسط اتهامات لـ"جوجل " في شهر تموز 2016؛ بإزالة اسم فلسطين عن الخارطة، وإبقاء "إسرائيل"، ومطالبات لجوجل التراجع عن "جريمتها" والاعتذار للشعب الفلسطيني.
أثار هذا الخبر ضجةً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق مستخدمو مواقع التواصل هاشتاغين "#BoycottGoogle" و #PalestinIsHere"" باللغة الانجليزية، و "#جوجل_تحذف_خرائط_فلسطين" بالعربية في موقع تويتر، ليعبر العديد من مستخدمي الموقع عن رفضهم لحذف فلسطين من خرائط جوجل ودعوة إلى مقاطعة جوجل إذا لم تقم بإعادة تحديد منطقة فلسطين على الخريطة.
دفعت هذه الضجة الإعلامية "جوجل" إلى الخروج بتصريحٍ يفيد بأن "فلسطين" لم تكن موجودة من الأساس على الخريطة حتى تقوم بحذفها، وكل ما في الأمر أن علامتي "الضفة الغربية" و"قطاع غزة" تم محوهما نتيجةً لثغرة تقنية، وتحاول الشركة إصلاح الخلل لإعادتهما.
وتظهر حدود قطاع غزة والضفة الغربية بخطٍ متقطع، يدل على أنها مناطق متنازع عليها، لكن إذا قمت بالضغط على هذه المناطق فسيحددها لك جوجل على أنها فلسطينية، كما ويصف صندوق المعلومات الخاص بموسوعة ويكيبيديا على خرائط جوجل، بأن فلسطين هي "دولة ذات سيادة"، وهو مصطلح حددته الأمم المتحدة عام 2013.
قد يكون الرد الغاضب المؤخَّر من جوجل لهذا السبب في غير محله، حيث أنها لم تضع فلسطين على الخريطة منذ البداية، لكن هذه الموجة الإعلامية تشير إلى دعوة الناس للشركات الكبيرة مثل جوجل ومايكروسوفت وآبل إلى اهتمامهم بكيفية إشارتهم إلى المناطق والدول التي تحمل قضايا سياسية حساسة مثل فلسطين.